حدد صندوق النقد الدولي أفقر 10 دول في العالم لعام 2025 بناءً على معيار نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المعدل وفقًا للقوة الشرائية.
وتشير التقديرات إلى أن ثماني دول من أصل 10 دول مدرجة في القائمة تقع في القارة الأفريقية.
ويأتي جنوب السودان في المرتبة الأولى كأفقر دولة في العالم، حيث يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 29.99 مليار دولار، ويعيش فيها 11.1 مليون نسمة.
وتعد جنوب السودان الدولة الأحدث استقلالاً في العالم، بعد أن حصلت على استقلالها في عام 2011.
وتأتي بوروندي في المرتبة الثانية، حيث تعاني من الفقر بسبب النمو السكاني السريع والاعتماد المفرط على الزراعة. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 2.15 مليار دولار، ويبلغ عدد سكانها 13.4 مليون نسمة.
وجمهورية أفريقيا الوسطى، التي تمتلك موارد طبيعية ضخمة مثل الذهب والنفط واليورانيوم والألماس، تأتي في المرتبة الثالثة. ورغم ذلك، تعاني من أزمات سياسية وصراعات مسلحة، مما أدى إلى وقوع أكثر من 80% من سكانها تحت خط الفقر.
ومالاوي، التي تقع في جنوب شرق أفريقيا، تُصنف رابع أفقر دولة في العالم. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 10.78 مليارات دولار، ويقطنها حوالي 21.3 مليون نسمة. ويعزى فقرها إلى اعتمادها على الزراعة المطرية وتأثرها بتقلبات المناخ والأسواق العالمية.
واحتلت موزمبيق المرتبة الخامسة، حيث تعاني من تحديات جسيمة مثل الإرهاب والكوارث الطبيعية والأوبئة والنمو السكاني السريع. ويبلغ عدد سكانها 34.4 مليون نسمة، وناتجها المحلي الإجمالي 24.55 مليار دولار.
والصومال، التي تعاني من حرب أهلية طويلة الأمد، تأتي في المرتبة السادسة. ويبلغ ناتجها المحلي 13.89 مليار دولار، ويقارب عدد سكانها 19 مليون نسمة.
وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تُعد الأكبر في أفريقيا جنوب الصحراء، تأتي في المرتبة السابعة. ورغم ثروتها الهائلة من الكوبالت والنحاس، يعيش نحو 62% من سكانها تحت خط الفقر.
وليبيريا، التي تأتي في المرتبة الثامنة، تعاني من الفقر المزمن بسبب الصراعات الدموية السابقة وتفشي الأوبئة. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 5.05 مليارات دولار، ويُقدر عدد سكانها بـ5.49 ملايين نسمة.
واليمن، التي تُعد تاسع أفقر دولة في العالم، تعاني من سنوات من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 16.22 مليار دولار، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 34.4 مليون نسمة.
وأخيرًا، تحتل مدغشقر المرتبة العاشرة بين أفقر دول العالم. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 18.1 مليار دولار، ويُقدر عدد سكانها بـ30.3 مليون نسمة. ورغم امتلاكها ثروات طبيعية كبيرة، يعاني اقتصادها من صعوبات كبيرة.
