برزت بلغاريا والنرويج كمحطتين رئيسيتين في التحقيقات الجارية حول مصدر أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان مؤخراً، مما ألحق ضربة قوية بحزب الله.
وقعت الانفجارات يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 2300 آخرين، وفقاً لمصادر أمنية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجمات، رغم عدم تعليق الأخيرة بشكل مباشر على الحادث.
وفي خضم التحقيقات المتشعبة، برزت شركة “نورتا غلوبال المحدودة” البلغارية كمحور اهتمام، حيث تشير تقارير إعلامية محلية إلى دورها المحتمل في تسهيل بيع أجهزة البيجر لحزب الله.
وقد أعلنت السلطات البلغارية عن فتح تحقيق في هذا الصدد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وفي تطور مثير، تم حذف محتوى موقع “نورتا غلوبال” على الإنترنت يوم الخميس، مما أثار المزيد من التساؤلات حول دور الشركة في القضية.
وكان الموقع يحتوي سابقاً على معلومات بثلاث لغات، ويقدم خدمات متنوعة تشمل الاستشارات والتكنولوجيا.
وفي النرويج، تحول الاهتمام إلى رينسون خوسيه، مؤسس شركة نورتا، الذي يقيم هناك حالياً.
وقد امتنع خوسيه عن التعليق على القضية، مما دفع الشرطة النرويجية وجهاز المخابرات الداخلية إلى بدء تحقيقات أولية في الموضوع.