أعلنت السلطات الأمريكية عن اعتقال شاب في الثانية والعشرين من عمره بعد تسليم والده له، وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول حادثة اغتيال الناشط السياسي تشارلي كيرك.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن تايلر روبنسون وهو طالب من ولاية يوتا، كان محل شبهات بعد العثور على أدلة تربطه بالجريمة التي هزت الأوساط السياسية الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية أن المشتبه به تم القبض عليه بمساعدة أحد المقربين منه، موضحًا أن والد الشاب هو من سلمه للسلطات بعد اتصاله برجل دين له صلات بأجهزة إنفاذ القانون.
وكشفت التحقيقات الأولية أن روبنسون كان يعاني من مشاعر كراهية متطرفة، حيث عثر على رسائل مثيرة للجدل منسوبة إليه، من بينها عبارات مهينة كتبت على إحدى الرصاصات.
https://twitter.com/Huberton/status/1966506985525739534
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الشاب اعترف بجريمته أمام والده، الذي يقال إنه يعمل في مجال إنفاذ القانون، مما دفعه لتسليم ابنه للشرطة في مساء يوم الخميس.
وعقب الاعتقال، صرح حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس بأن المشتبه به سيحاكم بتهمة القتل العمد، معربًا عن أمله في أن ينال العقاب الذي يتناسب مع جريمته.
يذكر أن تشارلي كيرك، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا، اغتيل أثناء إلقائه كلمة في إحدى الجامعات، حيث أطلق عليه القاتل النار أمام حشد من الحاضرين، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بجراحه.
وكان كيرك معروفًا بمواقفه السياسية الحادة ودعمه القوي لإسرائيل، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في الأوساط الأمريكية.
ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات في الأيام المقبلة للكشف عن مزيد من التفاصيل حول دوافع الجريمة والظروف المحيطة بها.