شهدت العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء حدثاً سياسياً بارزاً تمثل في أداء الرئيس عبد المجيد تبون اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات.
أقيمت مراسم التنصيب في أجواء رسمية بقصر الشعب، حيث تعهد تبون بمواصلة قيادة البلاد نحو مزيد من التنمية والاستقرار.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن الحفل حضره كبار المسؤولين في الدولة، إضافة إلى المرشحين المنافسين في الانتخابات الأخيرة، عبد العالي حساني شريف ويوسف عوشيش، في خطوة تعكس قبولاً ضمنياً لنتائج الاقتراع رغم الفارق الكبير في الأصوات.
وكانت المحكمة الدستورية قد صادقت السبت الماضي على نتائج الانتخابات التي جرت في 7 سبتمبر، معلنة فوز تبون بنسبة 84.3% من الأصوات.
وحصل الرئيس على 7.7 مليون صوت، متفوقاً بفارق كبير على منافسيه، إذ نال شريف 950 ألف صوت (9.6%)، وعوشيش 580 ألف صوت (6.1%).
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال المحلل السياسي عبد القادر بوعزة: “رغم الجدل حول سير العملية الانتخابية، فإن نسبة المشاركة البالغة 46.1% تُعد مؤشراً إيجابياً مقارنة بانتخابات 2019، مما قد يعكس اهتماماً متزايداً بالمشهد السياسي”.