أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء الجمعة عن حداد وطني لمدة يوم واحد، مع تنكيس الأعلام، وذلك تضامنًا مع عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة في مجرى وادي الحراش بالعاصمة الجزائرية.
وصف البيان الرئاسي الحادث بأنه “كارثة” أودت بحياة 18 مواطنًا، مع بدء سريان الحداد اعتبارًا من مساء الجمعة.
ووجه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رسالة تعزية لأسر الضحايا، مؤكدًا أن الحادث يمثل “مصابًا تأثرنا به جميعًا”.
كما قدم الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، تعازيه لأهالي الضحايا.
وأعلن جهاز الدفاع المدني أن الحادث أسفر عن وفاة 18 شخصًا وإصابة 23 آخرين، بينهم حالتان حرجتان، بعد سقوط حافلة نقل ركاب من جسر في وادي الحراش.
وتأتي هذه الحادثة في ظل ارتفاع معدلات حوادث السير في الجزائر، حيث سُجلت منذ بداية عام 2025 أكثر من 1800 حادث مروري، نتج عنها 64 حالة وفاة وأكثر من ألفي إصابة.
ويبقى العامل البشري، بما في ذلك التهور والإرهاق وعدم احترام قوانين السير، السبب الرئيسي في أكثر من 90% من هذه الحوادث، مما يثير نقاشًا حول فعالية السياسات المرورية المطبقة.
