أعلنت وزارة الصحة المغربية، مساء الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، لمواطن مغربي قادم من إيطاليا.
وقال بيان للوزارة إن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، وأنه يوجد حالياً تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، حيث سيتم التكفل به وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة”.
وكشفت الوزارة أنه “مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالقيام بالتحريات المعتمدة، وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية”.
ويأتي الإعلان عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، بعد نحو ثلاث ساعات من تأكيد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وأن “الوضع مستقر ولا يدعو إلى القلق”، في ظل الاحتياطات الاحترازية التي شرع العمل بها في مطارات وموانئ المملكة والمداخل البرية.
وأوضح رئيس الحكومة المغربية، خلال ندوة صحافية عقدها، مساء الاثنين، بالرباط بمعية وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إلى أنه تم الاشتباه في 27 حالة إلى حد الآن، إلا أن التحاليل المخبرية كانت سلبية، وأظهرت خلوها من فيروس كورونا، لافتاً إلى أن حكومته “تراقب الوضع عن كثب، وتتابع بكل يقظة التطورات اليومية لانتشار هذا المرض، داخلياً وخارجياً، عبر منظومة اليقظة والرصد الوبائي وطنياً وجهوياً وإقليمياً، وبتنسيق بين مختلف المتدخلين، وأنها اتخذت الاستعدادات للتصدي لانتشار هذا المرض، وكذا كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية اللازمة إذا ما ظهرت، لا قدر الله أي حالة مؤكدة”.