في حديث طبي لفت الأنظار، عاد اسم القرفة إلى الواجهة كخيار مساعد ضمن أنماط التحكم بسكر الدم، مع إشارات إلى نتائج بحثية حديثة تعيد تقييم دورها لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
ووفق ما طرحه استشاري أمراض الباطنة والشيخوخة الدكتور سيف الجراح، فإن العام 2024 شهد تجميعًا وتحليلًا لمجموعة من الدراسات التي تناولت تأثير القرفة على مؤشرات سكر الدم.
وقال الجراح في مقطع عبر منصة تيك توك إن التجارب شملت قرابة 2000 مشارك، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تلقت كبسولات وهمية، فيما تناولت المجموعة المقابلة خلاصة القرفة.
— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) August 2, 2025
وبعد متابعة استمرت ثلاثة أشهر، أوضح أن من حصلوا على القرفة سجلوا تراجعًا بمقدار نقطة كاملة في معدل السكر التراكمي، إلى جانب انخفاض ملموس في دهون البطن الحشوية، وهو ما يعزز اعتبارها مكملًا طبيعيًا مساعدًا ضمن خطة علاج السكري.
وفي ما يتعلق بالاستخدام، شدد الجراح على اختيار القرفة السيلانية تحديدًا، مع تجنب القرفة الكاسية الأقل كلفة، لكونها قد تؤثر سلبًا في الكبد عند بعض الأشخاص.
وأضاف أنه يُنصح بأخذ ملعقة شاي من القرفة السيلانية وخلطها بماء دافئ أو زبادي، وتناولها ثلاث مرات يوميًا قبل الوجبات، بوصفها جرعة عملية مرافقة للتدابير الطبية والغذائية.
وذكر الجراح محاذير واضحة، أبرزها تجنب القرفة لدى الحوامل والمرضعات، وكذلك لمن يستخدمون أدوية مميعة للدم، مع ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المعالج قبل إدخال أي مكمل غذائي جديد.