ادانت وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية الهجوم الغادر الذي استهدف تجمعاً لافراد من قوات الحماية الرئاسية في معسكر الاستقبال في محافظة مأرب مساء أمس السبت.
وقالت الوزراة في بيان لها أنها تابعت الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي قامت به مليشيات الحوثي الإيرانية ضد كوكبة من أبناء الجيش اليمني ( حماية رئاسية ) واستهدفتهم وهم ركع سجود في صلاة المغرب بين يدي خالقهم ، في جامع معسكر النصر بمارب
وأكدت الوزراة في بيانها الذي وصل “عدن نيوز” نسخة منه “أن منهجية الحوثي من أول يوم هو هدم وتدمير كل مقدس لدى اليمنيين فقد قام الحوثي بنسف بيوت الله ، ودور القرآن الكريم ، ومنع حرية الخطبة ، وسجن العلماء وقتلهم ، وهجر المئات من الدعاة والعلماء”.
ودعت الوزارة في بيانها “جميع علماء اليمن ودعاته إلى التصدي لمشروع الحوثي ، وفضحه ، وبيان حقائقه للناس عبر جميع وسائل الإعلام، ومايرتكبه من جرائم بحق الشعب في كل المحافظات وعلى كافة المستويات”.
نص البيان
بيان صادر عن وزارة الأوقاف
بشأن إستهداف جامع معسكر النصر في مأرب..
قال تعال ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
لقد تابعت وزارة الأوقاف والإرشاد ، كما تابع أبناء الشعب اليمني ذلك الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي قامت به مليشيات الحوثي الإيرانية ضد كوكبة من أبناء الجيش اليمني ( حماية رئاسية ) واستهدفتهم وهم ركع سجود في صلاة المغرب بين يدي خالقهم ، في جامع معسكر النصر بمارب ..
وإن وزارة الأوقاف لتؤكد على الحقائق التالية :
(أولا) أن مشروع الحوثي الإيراني ممنهج في إستهداف بيوت الله منذ الإنقلاب على الشرعية فقد سبق هذا الجامع مساجد كثيرة ، وتتعامل مع مساجد اليمن بثلاث طرق إجرامية :
بعض المساجد فجرتها ودمرتها بالكامل في كل المحافظات التي سيطرت عليها
وبعض المساجد حولتها إلى مخازن للأسلحة والغذاء لتمويل مليشياتها الإرهابية ،، وبعض المساجد جعلت منها مجالس لتعاطي القات وإقامة الحفلات والمهرجانات ، مصادمة لقدسيتها وحرمتها قال تعالى ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها الإ خائفين )
(ثانيا) أن منهجية الحوثي من أول يوم هو هدم وتدمير كل مقدس لدى اليمنيين فقد قام الحوثي بنسف بيوت الله ، ودور القرآن الكريم ، ومنع حرية الخطبة ، وسجن العلماء وقتلهم ، وهجر المئات من الدعاة والعلماء ، وفرض على المساجد خطباءه دون رضا المصلين ، وأقر خرافات وأباطيل لم تمت لعقيدة الشعب اليمني بشعرة من الصلة كالصرخة ، وعيد الغدير ، ويوم الولاية وغيرها ، ضاربا بعرض الحائط ذلك التنوع المذهبي المحمود الذي تعايش عليه اليمنيون الآف السنين ..
(ثالثا) إن وزارة الأوقاف من منطلق واجبها الديني لتناشد جميع القوى السياسية والمكونات المنخرطة في صف الشرعية ، تناشدهم بالله وحده ، بأن يتركوا جميع خلافاتهم جانبا ، ويتحدوا على قلب رجل واحد هم وأبناء الشعب اليمني خلف قيادة البلد الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، والجيش الوطني العظيم ، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، لمواجهة الخطر الكبير وهو تدخلات النظام الإيراني في اليمن عبر وكلاءه الحوثيين ، كونهم العدو المشترك الذي يسعى إلى فرض السلالة والإمامة من جديد ويحول شعبنا إلى طبقتين ،، طبقة حاكمة ، وطبقة خادمة ..وحسم المعركة عسكريا للحفاظ على هوية اليمن ، والمنطقة من إرهاب إيران ..
قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
(رابعا) تدعوا الوزارة جميع علماء اليمن ودعاته إلى التصدي لمشروع الحوثي ، وفضحه ، وبيان حقائقه للناس عبر جميع وسائل الإعلام ، ومايرتكبه من جرائم بحق الشعب في كل المحافظات وعلى كافة المستويات ..
رحم الله الشهداء رحمة الأبرار ، وكتب الشفاء للجرحى ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد
العاصمة المؤقتة عدن..