أقدم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على بسط سيطرته على معسكر اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع، بعد نهبه للأسلحة الثقيلة، وسلمه لمليشيات النخبة الشبوانية.
وقالت مصادر محلية وإعلامية إن رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي أصدر توجيهاته قبل أيام بتسليم معسكر اللواء 33 مدرع ليكون مقرا لمليشيا النخبة الشبوانية التابعة للإنتقالي المدعومة إماراتيا بعد إعادة تجميع كتيبتين منها في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضحت المصادر أن كتيبتين من مليشيا النخبة الشبوانية بقيادة محمد سالم البوحر استقرت في معسكر اللواء 33 مدرع في منطقة الجرباء وباتت تتخذ منه مقرا لها.
وفيما لم يعلم أهداف الإنتقالي من إستقدام كتائب من النخبة الشبوانية إلى محافظة الضالع فقد أوضحت المصادر أن استقدامها جاء بغرض تدريب أفرادها على أسلحة جديدة زودتها أبو ظبي مؤخرا.
ويأتي إستيلاء مليشيا المجلس الإنتقالي على معسكر اللواء 33 مدرع بعد أسابيع من قيام المجلس الإنتقالي بنزع الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ التابعة للواء وتسليمها للواء جديد تابع له أطلق عليه “لواء الدعم والإستعداد”.
يذكر أن الخطوات التي أقدم عليها المجلس الإنتقالي أتت برضى ومباركة من قائد اللواء 33 مدرع وقائد محور الضالع ومحافظ المحافظة اللواء علي مقبل صالح.