كشف مصدر مطلع في صناعة الغاز بمصر عن الموعد المقرر لاستيراد الغاز الإسرائيلي، موضحا أنه وفقا للمخطط فإن عملية الاستيراد ستتم بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير المقبل.
وقال المصدر: “من المخطط بدء عمليات استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل بحلول منتصف يناير المقبل” وفق ما نقلت “رويترز”.
وتابع: “من المخطط الوصول إلى طاقة سنوية تدريجيا للقاهرة تقارب السبعة مليارات متر مكعب بحلول 2022”.
وسبق أن صرحت شركة غاز شرق المتوسط وشركة خط أنابيب أوروبا آسيا الإسرائيلية في أيلول/ سبتمبر الماضي أنهما وقعتا اتفاقا يسمح للأولى باستخدام مرفأ تابع للثانية من أجل تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.
وكانت ترتيبات خط الأنابيب من العقبات الأخيرة أمام بدء “إسرائيل” بيع الغاز إلى مصر بموجب اتفاق تاريخي بقيمة 15 مليار دولار.
وسيجري توريد الغاز المنتج من حقول في شرق البحر المتوسط عبر خط أنابيب بحري لشركة غاز شرق المتوسط يربط مدينة عسقلان الإسرائيلية بالعريش في شبه جزيرة سيناء المصرية. لكن يجب أن يمر الغاز أولا عبر مرفأ عسقلان التابع للشركة الإسرائيلية التي تديرها الدولة.
وبموجب الاتفاق الجديد تدفع غاز شرق المتوسط للشركة الإسرائيلية مبلغا لم يُكشف عنه يرتبط بكمية الغاز الموردة وتتولى الشركة المصرية تشغيل المرفأ وصيانته على مدى اتفاق التصدير.
ومساء السبت، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بدء تل أبيب في تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر خلال الأيام المقبلة.
وقالت صفحة إسرائيل بالعربية (تابعة للخارجية) على “فيسبوك”، في بيان لها: “وقع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس على التصاريح اللازمة لتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر”.
وأضافت الوزارة: “الغاز الطبيعي الإسرائيلي، الذي سيبدأ بالتدفق من حقل ليفياثان في إسرائيل إلى مصر في الأيام المقبلة، مخصص للاستخدام في السوق المحلي المصري”.
وفي 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، صادق شتاينتس، على بدء تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.