رفض رئيس الحكومة المعترف بها دولياً، معين عبدالملك، قيام أفراد ألوية الحماية الرئاسية بتأمين تحركاته ومقر حمايته في قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن خشية اغتياله.
وقال مصدر حكومي وثيق الاطلاع، طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، لـ”المشهد الخليجي” إن معين عبدالملك طلب من خطاباً قائد كتيبة ألوية الحماية الرئاسية في معاشيق بالبقاء خارج أبواب قصر معاشيق، وبالمقابل رسالة إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، عيدروس الزبيدي، طالبه فيها بإرسال أفراد من ألوية الدعم والاسناد لتأمين مقر إقامته في معاشيق”.
وأشار المصدر إلى أن معين عبدالملك أفصح لمقربين منه عن خشية اغتياله من أفراد الحماية الرئاسية الذين يتولون تأمين تحركاته وقصر معاشيق حيث مقر إقامته.
ويطالب سياسيون ونشطاء بإقالة معين عبدالملك بسبب تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المناطق المحررة منذ تسلمه منصب رئيس الحكومة في ابريل 2018.
وأطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية بعنوان ” #اليمن_ينتفض_ضد_معين” للمطالبة بإقالته وتعيين حكومة قوية قادرة على إدارة الأوضاع في المحافظات المحررة.