كشفت مصادر عسكرية أن رئيس الوزراء معين عبدالملك ألغى لقاءً كان مقرراً مع رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية المكلفة من قبل فخامة الرئيس هادي لتنفيذ اتفاق الرياض وذلك بعد الهجوم الذي شنه الانتقالي على العميد أمجد خالد.
وأكدت المصادر في تصريح خاص ل”صنعاء أونلاين” ان رئيس الوزراء اشترط أن يكون اللقاء بصورة سرية ودون تصوير أو إعلان خشية ردة فعل المجلس الإنتقالي وهو ما رفضته اللجنة وبشكل رسمي.
وأضافت المصادر أن رفض معين الإلتقاء بلجنة مكلفة من قبل الرئيس هادي خشية غضب الإنتقالي يعد رفضاً صريحاً لتوجيهات هادي وعدم اكتراثه بكسر توجيهات عليا إرضاء للإنتقالي بغية الحصول على دعمهم للبقاء على رأس الحكومة القادمة.