أخطر عرض سعودي يقدم للشرعية والكشف عن خونة مقربون من هادي ..
كشف مصدر حكومي رفيع، أن اللجنة الحكومية برئاسة نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح وعضوية رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب الرئيس ،وصلت إلى طريق مسدود مع الجانب السعودي فيما يخص تنفيذ التحالف تعهداته بإنهاء الانقلاب المدعوم إماراتيا في عدن وإنهاء كل تداعياته وانسحاب جميع ميليشيات المحلس الانقلابي النابع لدولة الإمارات بعد تراجع الجانب السعودي عن تعهداته.
وأوضح المصدر الحكومي ليومية اخبار اليوم أن الجانب السعودي أبلغ اللجنة الحكومية أن مدينة عدن والساحل الغربي تقع تحت مسؤولية الإمارات وأنه من الصعب في الوقت الراهن- مطالبتها بالتخلي عن تلك المناطق وأن جغرافية هذه المناطق باتت تحت نفوذها.
وأضاف المصدر الحكومي بأن الأشقاء، بدلاً من تنفيذ الالتزامات قدموا للجنة الحكومية مسودة مشروع تمنح الإمارات استمرار نفوذها وسيطرتها على مدينة عدن ولحج والساحل الغربي ومحافظة سقطرى وأجزاء من محافظة تعز..
في مقابل التزام المملكة بدعم سيطرة الحكومة على محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومأرب والمهرة والجوف، والدفع بعجلة التنمية في هذه المحافظات ونقل مراكز المؤسسات الحكومية من عدن إلى عاصمة محافظة شبوة مدينة عتق باستثناء البنك المركزي إضافة إلى تفاصيل أخرى تهدف من خلالها المملكة تقديم إغراءات للحكومة الشرعية.
وأكد المصدر بحسب الصحيفة أن اللجنة رفضت تلك المسودة وما ورد فيها وأن مناقشتها لا يدخل ضمن اختصاصها وأن اختصاص اللجنة يتمحور حول إنهاء الانقلاب وتنفيذ التحالف والأشقاء التزاماتهم في بياناتهم المعلنة والتي تمثل التزام أمام العالم.
وأن مثل هذه المقترحات تقدم للرئيس، نافياً الأنباء التي تتحدث عن توافق حكومي مع الأشقاء في المملكة على ذلك..
وحذر المصدر من استمرار الأشقاء وبعض الأصدقاء المدفوعين من قبل الإمارات من الاستمرار في ممارسة ضغوطاتهم على الحكومة والرئيس والتي وصلت إلى حد مقايضة الحكومة بإعادة فتح بعض الموانئ وبعض المطارات وإعادة تصدير النفط في مقابل إقرار الحكومة بمنح الإمارات مشروعية نفوذها على مدينة عدن والساحل الغربي ومحافظة سقطرى.
واعتبر المصدر الترويج لمشروع تقسيم اليمن جغرافياً لسيطرة دول إقليمية منها الإمارات يأتي في سياق الدجل والتدليس على الرأي العام وأن ما يعرض على الحكومة هو الموافقة على مشروعية احتلال وسيطرة دول على مساحات جغرافية لليمن..
واضافت الصحيفة ان هذا يأتي في سياق المخطط الذي يستهدف تقسيم اليمن.