جدد المستشار السابق لولي عهد ابو ظبي عبدالخالق عبدالله هجومه على الحكومة الشرعية في اليمن.. مطالباً في الوقت الإمارات بدعم الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال.
وكتب الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله الذي يوصف بأنه مقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على حسابه بموقع “تويتر”: “إذا كان لا بد من الخيار بين شرعية فاسدة تتعامل مع الإمارات بعداء وغباء سياسي شديد وجنوب عربي أثبت مصداقيته في أرض المعركة بجانب التحالف العربي وأكد الوفاء للإمارات فالخيار واضح كل الوضوح ولا يحتاج لتفكير عميق”.
وأثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله جدلا واسعا في أوساط صحفيون ودبلوماسيون مستنكرين منح الإمارات نفسها الحق في تقرير مصير اليمن أو تقسميها.
وقال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين أن أي عمل إماراتي خارج قرار 2216 هو عمل غير قانوني.
واوضح فايرستاين في رد على تغريدة مستشار بن زايد عبدالخالق عبدالله أن “شرعية تواجد الإمارات في اليمن هي تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يدعو إلى عودة الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن”.
وفي سياق عاصفة التعليقات على تغريدة أستاذ العلوم السياسية الإماراتي علق الدبلوماسي اليمني عبدالوهاب الطواف بالقول: “فساد الحكومة اليمنية أمر يخص الشعب اليمني ومؤسسته التشريعية”.
وأضاف الطواف متسائلاً: “من خولك تتكلم وتفصل وتقسم وتعطي وتأخذ وتمنح وتُقيم شؤون اليمن وأراضيها؟”.
وتابع: “ياللهول..كم كنا مخدوعين بوزارة السعادة الإماراتية..!”.
حساب سعودي يحمل اسم “خالد” رد على تغريدة الأكاديمي الإماراتي بالقول: “نعلم جيداً أن المسألة ليست مسألة فساد وعداء الشرعية”.
وأضاف: “المسألة هو أن هذه الشرعية وفي عام 2012 قامت بإلغاء الاتفاقية الخاصة بتشغيل ميناء عدن من قِبل موانئ دبي والتي وقعت عام 2008 والذي وصفها الرئيس هادي بأنها اتفاقية مجحفه وظالمه وهذا هو السبب الحقيقي للهجوم على الشرعيه وعلى هادي”.