100 ألف تغريدة خلال يومين.. هاشتاج #مقاطعه_طيران_الامارات يلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الاماراتي

محرر 25 سبتمبر 2019
100 ألف تغريدة خلال يومين.. هاشتاج #مقاطعه_طيران_الامارات يلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الاماراتي

قال صحفي ودبلوماسي يمني إن الدعوة إلى مقاطعة طيران الإمارات عبر وسم في وسائل التواصل الاجتماعية يعد خطيرا جدا على دولة الامارات.

وأضاف “مصطفى الجبزي” وهو دبلوماسي في السفارة اليمنية بباريس: بعد تدخل الإمارات لصالح المجلس الانتقالي وقصفها لوحدات عسكرية يمنية تابعة للحكومة، وتدشين اليمنيين حملة المقاطعة، وتلقف هذه الدعوة عربيا ولو في الحد الأدنى، يمثل انعطافه جديدة في مكانة الإمارات معنويا في العالم العربي.

وتابع القول إن “الإمارات باتت تحصد غضب أوساط جماهيرية كبيرة بعد ان كانت السعودية الوهابية هي المتصدرة لهذا الشعور لعقود”.

وأردف “الجبزي” في منشوره على السوشال ميديا: تجني الإمارات نتيجة سلبية لتدخلاتها التعسفية منذ الربيع العربي، وهي بهذا تخفف العبء على السعودية، لكن امتداد ردود الفعل إلى الاقتصاد هو نذير شؤوم على بلد يعتمد على الخدمات في ازدهاره.

ستتدحرج كرة الثلج. فالتجارة رابطها الثقة والأمان. بمعنى آخر هي حصيلة شعور إلى جانب الاحتياج. يمكن تغطية الاحتياج ببدائل موجودة ليتغلب الشعور على المستهلك الغاضب، بحسب الجبزي.

واعتبر “مصطفى” ما يحدث بالأمر الخطير إذا تلقفت الدعوة شخصيات كبيرة مشهورة، أو تناولته وسائل إعلام عملاقة عربية وأجنبية.

واستطرد في نهاية حديثه: شركات طيران دولة الإمارات منافسة كبيرة لشركات عالمية وينظر إليها كمنافس غير نزيه يحظى بدعم حكومي، وهذا مناف لشروط التنافس. قد تكون هذه الدعوة مناسبة لتغيير ميزان القوة في المنافسة.

ودشن ناشطون ومغردون يمنيون حملات مقاطعة للمنتجات الإماراتية ولطيران الإمارات، خلال اليومين الماضيين، والتي لاقت رواجا واسعا.

وتصدر الهاشتاق #مقاطعهطيرانالامارات التراند العربي والسعودي، محققا قرابة 100 ألف تغريدة خلال يومين من التدشين.

وانضم لحملة المقاطعة مغردون من مختلف الدول العربية، استشعارا منهم بالأذى الذي طالهم من إمارة أبوظبي، التي طال تخريبها معظم البلدان العربية والقرن الأفريقي.

ويقول القائمون على الحملة إنها جاءت ردا على جرائم الإمارات في اليمن، من تفريخ كيانات موازية ومليشيات خارج إطار الحكومة الشرعية، التي جاءت أصلا لإعادتها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق