كشف مصدر حكومي يمني عن تفاصيل الحوار بين الجهات الحكومية المعترف بها دولياً، وقوات المجلس الأنتقالي المدعومة من الإمارات، والذي ترعاه المملكة العربية السعودية.
وقال مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام اليمنية في تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر أنه: ” لا يوجد هناك أي حوار مباشر من مليشيات الانتقالي الانقلابية ما يحدث هو أن مسؤولين في الدولة يعقدون جلسات مع قيادات سعودية في مدينة جدة لشرح وجهات النظر الحكومية إزاء ما حدث من انقلاب وتمرد مسلح مدعوم من دولة الغدر والخيانة الإمارات العربية المتحدة ولم يتم اي حوار مع الانتقالي.”
وأضاف الرحبي والذي عمل متحدثاً صحفياً بإسم الرئاسة اليمنية أن ” الحكومة لن تدخل اي حوار مع الإرهابي هاني بن بريك الذي يقود جرائم القتل والذبح والتصفية الجسدية لأبطال الشرعية في عدن قبل أن ينال عقابة ويسلم كل مؤسسات الدولة وتعود الدولة والشرعية الى العاصمة عدن ويتم نزع سلاح هذه العصابات القروية المناطقية.”
ليس هناك اي محادثات ولا بدات ولا انتهت اي مشاورات
هناك تفاهمات ونقاشات بين الشرعية وبين المملكة من جهة، وهناك وفد امارتي يلتقي مع الأشقاء السعوديين اما وفد الانتقالي فهو خارج هذه الجلسات
الشرعية لم تلتقي اي وفد ولن تحاور أحد قبل تنفيذ مطالب الحكومة وهي مطالب تم الإعلان عنها— مختار الرحبي (@alrahbi5) September 4, 2019
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من وصول وفد المجلس الانتقالي الجنوبي مساء أمس الثلاثاء، إلى مدينة جدة السعودية، لحضور الحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية بين الانتقالي والحكومة الشرعية.
وكانت السعودية وبعد تمرد الانتقالي على الحكومة الشرعية وسيطرة قواته على المعسكرات ومؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، دعت إلى حوار بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي، يتم من خلاله التوصل إلى حلول تنهي المواجهات المسلحة.