بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين، أعاد ناشطون يمنيون، تداول تصريحات سابقة لرئيس مايسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، عيدروس الزبيدي، أكد فيها تلقيه الدعم من إيران وهاجم السعودية وجدد تأكيد موقفه وموقف المقاومة الجنوبية إلى جانب السيد عبد الملك الحوثي.
وقال عيدروس الزٌبيدي في تصريح صحفي نقلته صحيفة الطريق العدنية نهاية العام 2014م بالتزامن مع اجتياح مليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء والانقلاب على الشرعية: نؤكد تمسكنا بموقفنا وموقف المقاومة الجنوبية بالوقوف إلى جانب السيد عبد الملك الحوثي نافيا بذلك مايروج له في بعض المواقع عن صدور بيان عنه ينفي تصريحه الإعلامي.
وأضاف ”نتلقى الدعم من ايران واتفاقنا معها في بيروت وطهران فنحن نريد استعادة دولتنا وعندما تخلت عنا كل الدول بحثنا عن من يدعم ثورتنا فوقفت إيران معنا ولن تخلى عن من يدعمنا طالما نحن تحت الاحتلال“.
وبين إن الدعم الذي يتلقاه من إيران لتحرير الجنوب هو دعم غير مشروط لنصرة الشعوب المظلومة فإيران دعمت حركة حماس في فلسطين عندما تخلى العالم عنها واليوم إيران تدعم شعب الجنوب بعد أن تخلى عنه العالم فتحرير الجنوب من الاحتلال اليمني بحاجة إلى الإمكانيات وكل الدول تخلت عنا ونحن سنكون أوفيا مع من يدعمنا ونرد الجميل ولن نتخلى عن من يدعمنا.
واتهم الزبيدي السعودية بأنها تمكنت من تمزيق مكونات الحراك السلمية باستخدام المال السياسي واليوم تريد أن تعمل نفس التجربة لتمزيق صفوف المقاومة الجنوبية.
ودعا قيادات فروع المقاومة بمحافظات الجنوب الالتزام بما خرج عن لقاء القيادة العليا للمقاومة الجنوبية في يافع وجعل تماسك ووحدة المقاومة الجنوبية فوق كل اعتبار.
وأوضح عيدروس الزٌبيدي الأسباب التي دعته إلى تحديد موقف المقاومة الجنوبية بشكل علني معلل ذلك بقوله: إن تحديد موقفنا من الأحداث الجارية يأتي لقطع الطريق عن مخطط تقوده أطراف مرتبطة بالسعودية لاختراق صفوف المقاومة الجنوبية تحت مسمى دعم المقاومة الجنوبية كي نتخلى عن الجهة الداعمة الأساسية لنا التي وقعنا.