كشف وكالة “أسوشييتد برس”، الأمريكية أنّ أكثر من عشرة عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في اليمن، متهمون بالكسب غير المشروع، من خلال التعاون مع المتحاربين من جميع الأطراف لإثراء أنفسهم من الموادّ الغذائية والأدوية والوقود والأموال المتبرع بها دولياً.
وفي تحقيق أجرته الوكالة الأميركية قالت فيه, أنّ مسلحي جماعة الحوثي منعوا محققين تابعين للأمم المتحدة من مغادرة صنعاء وبحوزتهم أجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص خارجية تدين موظفي الأمم المتحدة وقيادات حوثية بالفساد والتلاعب بالمساعدات الإنسانية في اليمن، وقاموا بمصادرتها.
وحصلت الوكالة على وثائق التحقيق الداخلية للأمم المتحدة، وقابلت ثمانية عمال إغاثة ومسؤولين حكوميين سابقين، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تجري تحقيقاً في المزاعم بأن أشخاصاً غير مؤهلين قد تم توظيفهم في وظائف ذات رواتب عالية، وتم إيداع مئات الآلاف من الدولارات في حسابات مصرفية شخصية للعاملين، والموافقة على إبرام عشرات العقود المشبوهة دون توفر المستندات المناسبة، وفقدان أطنان الأدوية والوقود المتبرع بها.
يأتي هذا في وقت أعلن الحوثيون والأمم المتحدة أمس الأحد عن اتفاق من أجل استئناف المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، والتي تم تعليقها منذ 20 من يونيو/حزيران الماضي.