تواصل مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران من الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الحديدة في ظل عجز الأمم المتحدة عن تثبيت وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر عسكرية بأن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات جديدة من عناصرها في صنعاء إلى محافظة الحديدة الساحلية على وقع التصعيد المستمر للجماعة في جبهات المحافظة.
وأضافت المصادر أن الأمم المتحدة تعجز عن تثبيت وقف إطلاق النار بموجب الهدنة التي كان بدأ سريانها في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب اتفاق السويد.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه قوات الجيش تحرير مناطق جديدة في مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز (جنوب غربي) بالتزامن مع استمرار تعزيز الانتصارات المحررة في مديريات كتاف ورازح وباقم في محافظة صعدة الحدودية شمالاً.
وفي هذا السياق ذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي الموالية لإيران واصلت في الحديدة على أكثر من جبهة قصف المواقع والقرى السكنية الخاضعة لقوات الجيش في مختلف جبهات القتال وعلى خطوط التماس في ظل عجز المراقبين الأمميين عن تثبيت وقف إطلاق النار وإلزام المليشيات بالكف عن التصعيد الميداني.
وذكرت المصادر أن المليشيات دفعت أمس بالمئات من عناصرها في صنعاء إلى جبهات الساحل الغربي بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة أشرف عليها القيادي في الجماعة علي الكحلاني بالتزامن مع نقلها أسلحة ومعدات عسكرية وكميات من الألغام البرية والبحرية إلى مناطق متفرقة من الحديدة على متن شاحنات مدنية.