شاهد صورة اغضبت مئات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “لا تجتمع السيادة الوطنية والمَسْيَدَة السلالية

13 يوليو 2017
شاهد صورة اغضبت مئات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “لا تجتمع السيادة الوطنية والمَسْيَدَة السلالية

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لملصق يحنوى على صورة جمعت بين الشهيد القائد/ ابراهيم محمد الحمدي والهالك السلالي الطائفي حسين الحوثي.

وقد اثارت هذه الصورة ردود افعال كثيرة لدى عدد من النشطاء والمثقفين اليمنيين حيث علق الكاتب اليمني نبيل سبيع على هذا الصورة بالقول ” لا يمكن أن تجتمع السيادة الوطنية والمَسْيَدَة السلالية أبداً. فالسيادة الوطنية تعني أول ما تعنيه أن تكون هناك دولة، ووطن، لا ميليشيا تضرب فكرة الدولة والقانون والوطن في العمق، وتقوض أي حلم بدولة قانون ومواطنة يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا تفرق بين مواطنيها بحسب العرق، ولا تضع ألقاباً فوق ألقاب، ولا تنتهك سيادة الناس على أرواحهم ومنازلهم وتمسح بجباههم وبطونهم الأرض.”

واضاف سبيع “هذا هو المعنى البسيط للوطن، وللدولة الوطنية، وللسيادة الوطنية بالتالي، كما ينبغي أن نفهمه بدون تزيُّد ولا تنقيص. وحين يقول الحوثيون إنهم يدافعون عن السيادة الوطنية، فإنهم يصيبونك بالضحك وبالغثيان في آن. لأنه.. كيف يمكن أن يسير الأمران معاً؟! كيف يمكن أن تسير السيادة الوطنية جنباً الى جنب مع المسيدة السلالية التي تلغي فكرة الدولة والوطن من أساسهما؟!

وتابع سبيع “الواقع، أنه إذا كان ابراهيم الحمدي رمزاً للوطن ودولة القانون والسيادة الوطنية، فحسين الحوثي ليس أكثر من رمز للتمييز العنصري والفوضى والمَسْيَدة السلالية. وهناك فارق بين الشخصين وبين الأمرين مثل الفارق بين الوطن وبين الزريبة السلالية التي صيَّر الحوثيون اليمن إليها. كفاكم سرقة لوطننا ورموزنا يا أتفه من مر يوماً على تراب اليمن!”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق