أكد الفريق الركن صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة وقائد العمليات المشتركة، الدور البطولي لقبيلة أرحب في الدفاع عن الجمهورية والثوابت الوطنية، مشيدًا بتضحياتها التي قدمت خيرة أبنائها شهداء في سبيل الحرية والكرامة. جاءت تصريحاته خلال فعالية نظمها أبناء القبيلة في مدينة مأرب بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لنكبة المديرية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في ديسمبر 2014.
وأشار بن عزيز إلى أن صمود أبناء أرحب يمثل نموذجًا وطنيًا في الثبات والدفاع عن الأرض والهوية، مؤكدًا أن النكبات التي تعرضت لها المديرية زادت من إصرار أبنائها على التمسك بثوابتهم الوطنية. ووصف الأحداث التي شهدتها أرحب بأنها محطة مؤلمة في تاريخ اليمن، حيث أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وتفجير ونهب مئات المنازل، واعتقال وتهجير المئات من المواطنين.
من جهته، أكد الشيخ منصور الحنق، رئيس مجلس مقاومة صنعاء وعضو مجلس النواب، أن الجرائم التي ارتكبت بحق أهالي أرحب لن تُنسى بمرور الزمن. وأشار إلى استمرار القبيلة في دعم الدولة ومشروعها الوطني، ورفضها لمشروع الانقلاب الذي تتبناه المليشيات الحوثية.
كما أشار عبدالخالق الجندبي، وكيل أول محافظة صنعاء، إلى أن إحياء هذه الذكرى يهدف إلى تجديد العهد بمواصلة النضال حتى استعادة الحقوق وعودة أبناء أرحب إلى مناطقهم. وأكد أن النصر حتمي بعزيمة الجيش الوطني والقوات المسلحة، مشددًا على أهمية التكاتف في مواجهة التحديات.
وشهدت الفعالية مشاركة قيادات قبلية وشخصيات اجتماعية وأسر الشهداء والجرحى، حيث تخللتها أناشيد وطنية وقصائد شعرية جسدت معاني الصمود والتضحية والفداء دفاعًا عن الأرض والعرض والكرامة.
