شبوة تقرير حقوقي يوثق 49 انتهاكا لحقوق الانسان بالمحافظة خلال النصف الأول للعام الحالي

محرر 421 يوليو 2019
شبوة تقرير حقوقي يوثق 49 انتهاكا لحقوق الانسان بالمحافظة خلال النصف الأول للعام الحالي

اعلنت مؤسسة ضمير للحقوق والحريات بمحافظة شبوة، عن توثيقها 49 انتهاكاً لحقوق الانسان بالمحافظة، للنصف الأول من العام الحالي 2019، تنوعت بين القتل والاعتقال التعذيب وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام.

وبحسب تقرير نشرته المؤسسة حصل “عدن نيوز ” على نسخة منه، فقد تم توثيق 10 حالات قتل خارج اطار القانون بينهم طفل في قصف للتحالف استهدف مدنيين بمنطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى مطلع يناير الماضي.

واعلنت المؤسسة عن رصدها تسع حالات ضحايا للألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي أثناء سيطرتها على بيحان، بينهم امرأة وطفلان، مشيدة بالبرنامج السعودي لنزع الالغام “مسام” والذي تمكن من نزع مئات الالغام خلال الاشهر الماضية، داعية السلطات المحلية والامنية للتعاون معه لاستكمال مهمة نزع الالغام.

وأكدت “ضمير” رصدها 30 حال اعتقال تعسفي وحالات تعذيب تعرض لها مساجين في سجون النخبة الشبوانية ـ قوات غير نظامية مدعومة من الامارات ـ والأجهزة الأمنية الحكومية بالمحافظة.

ودعت المؤسسة، كافة السلطات بالمحافظة إلى احترام ومراعاة حقوق الإنسان وفقا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، كما دعت إلى تفعيل دور الأجهزة القضائية ممثلة بالنيابة والمحاكم للفصل بقضايا المحتجزين في السجون ومحاكمتهم وفقا للقانون، كما تطالب بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين قسريا.

واكدت ضمير على ضرورة إيقاف قبول المجندين الأطفال دون سن الثامنة عشرة ضمن التشكيلات العسكرية والأمنية من قبل القوات الحكومية وقوات النخبة الشبوانية ومراعاة حقوق الأطفال، والعمل على إعادتهم للمدارس ليواصلوا تعليمهم، بعد رصدها عدد من حالات تجندي الأطفال.

وطالبت المؤسسة قوات النخبة الشبوانية للإفراج عن الناشط السياسي والقيادي في الحراك الثوري الجنوبي سالم عوض الربيزي، والذي تم اعتقاله في منتصف يونيو الماضي من منزله بمدينة عتق.

واشادت ضمير بدور أبناء شبوة بكافة أطيافهم وتوجهاتهم وحكمتهم في نزع فتيل الازمة في العاصمة عتق، وتدعو الى رأب الصدع والعمل على تعزيز روح المحبة والتسامح والتعايش والقبول بالاخر.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق