قال مصدر يمني مطلع الجمعة 31 مايو/أيار إن القوات السعودية المتواجدة في جزيرة سقطرى دخلت على خط أزمة السفينة التابعة للإمارات بعدما أوقفتها السلطات المحلية في ميناء الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي.
وأضاف المصدر المقرب من دوائر حكومية بسقطرى مشترطا عدم كشف هويته أن القوات السعودية المتواجدة في ميناء حولاف في سقطرى إلى جانب القوات اليمنية تلقت أوامر عليا بعدم قبول الشحنة التي على متن السفينة الإماراتية دون تفتيشها.
وكان مصدر يمني صرح لـ”عربي21″ أن سلطات سقطرى أوقفت تفريغ سفينة إماراتية بعد رفض طاقهما تفتيشها حيث يشتبه بوجود أسلحة ومعدات عسكرية تسعى أبوظبي بها لتعزيز قوة عسكرية تابعة لها تحت مسمى “الحزام الأمني” وصلت الجزيرة قبل أسابيع.
وبحسب المصدر اليمني فإن السلطة المحلية في سقطرى تلقت توجيهات من الرئاسة اليمنية في مقابل أوامر ملكية سعودية لقواتها بـ”إفلات الشحنة الموجودة على متن السفينة” بعد التأكد من وجود أسلحة تنوي الإمارات تقديمها لقوة تابعة لها.
وفي سياق المساعي الهادفة لإنهاء أزمة السفينة الراسية على ميناء سقطرى منذ أيام قال المصدر ذاته إن لجنة أمنية شكلتها قيادة الجزيرة بالشراكة مع القوات السعودية للتواصل مع وفد إماراتي يتواجد حاليا فيها بـ” إخضاع السفينة للتفتيش وإحضار قائمة بحمولتها”.