إتهامات للمبعوث الأممي بـ”سرقة آثار يمنية“ خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء

محرر 39 مايو 2019
إتهامات للمبعوث الأممي بـ”سرقة آثار يمنية“ خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء

اتهمت مصادر يمنية متطابقة الأربعاء 8 مايو/أيار المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث بـ”سرقة آثار يمنية“ من صنعاء.

وقالت المصادر ان ”الآثار التي نقلها المبعوث الأممي معه من صنعاء استلمها هدايا من قيادات في سلطات الانقلاب الحوثي اعتبرت مصادر حكومية ذلك “اشتراكاً بجريمة تسيء للأمم المتحدة”.

وقال مسئول في الحكومية الشرعية إن المبعوث الأممي مارتن غريفتث “يقوم باستلام هدايا تذكارية من مسئولين حوثيين وهي في الحقيقة قطع أثرية ملك للشعب اليمني”.

وأكد مستشار وزير الخارجية مانع المطري في منشور له أن القطع الأثرية “لا يجوز التصرف بها من قبل أحد”.. معتبرا ذلك “اشتراكاً بجريمة تسيء للأمم المتحدة”.

وأضاف “مثل هذه المنقولات التي تسلمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجب العمل الجاد على إعادتها ومطالبته بتسليمها كونها ملكاً للشعب”.

واعتبر أنها “هدية من من لا يملك لمن لا يستحق”.. مشددا على أن “التفريط بآثار اليمن تفريط بتاريخها وبالتالي تفريط بمستقبلها”.

ويُتهم السياسي البريطاني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث من قبل أوساط سياسية وإعلامية في اليمن بمراضاة ومحاباة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ويعتقد أن غريفيث تلقى أكثر من مرة هدايا ومنقولات هي عبارة عن قطع أثرية وتحف ناريخية يمنية ثمينة لا يجوز التصرف بها أو نقلها خارج البلاد.

وذهبت اتهامات سابقة إلى مساعدة غريفيث الحوثيين على نقل وإخراج قيادات ومقاتلين مع المليشيات إلى الخارج لتلقي العلاج أو للانتقال عبر طائرات الأمم المتحدة.

وغادر غريفيث صنعاء مؤخراً من دون إعطاء أي توضيحات حول نتائج مهمته الأخيرة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق