صيادون يمنيون يوجهون مناشدة للحكومة الشرعية والتحالف لإنقاذهم من سفينة إيرانية

عدن نيوز3 مايو 2019
صيادون يمنيون يوجهون مناشدة للحكومة الشرعية والتحالف لإنقاذهم من سفينة إيرانية

جدد صيادون يمنيون مناشدتهم للحكومة وقيادة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لإنقاذهم من السفينة الإيرانية “سافيز” الراسية في عرض البحر الأحمر، التي تسببت بمقتل أكثر من 100 صياد يمني، وتعطيل نشاط 30 ألف صياد آخرين وحرمان مئات الآلاف من الأسر من مصدر دخلها الوحيد.

وأكدوا في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية أن استمرار تواجد السفينة الإيرانية “سافيز” يهدد حياة ومعيشة الصيادين، كونها تعد مصدراً للألغام التي تقوم عناصر ميليشيا جماعة الحوثي الموالية لإيران بزراعتها على طول الساحل الغربي لليمن وكذا انتشار الألغام البحرية والقوارب المفخخة، التي أدت إلى مقتل العشرات من الصيادين، وتعطيل نشاط الآلاف منهم وحرمان مئات الآلاف من ممارسة مهنة الاصطياد الذي يعد مصدر دخلهم الوحيد، الأمر الذي إلى تفاقم حِدة الأوضاع الإنسانية في المحافظات الساحلية.

وقالوا: “نحن هنا اليوم لنخاطب ضمير العالم والمنظمات الدولية المعنية، وكذلك دول التحالف العربي والسلطة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالالتفات إلى حال الصيادين، نتيجة ما تقوم به السفينة الإيرانية في مياه البحر الأحمر ووضع حد لمعاناتهم المتواصلة منذ بداية الحرب”.

وأضافوا “اننا لن نبقى مكتوفي الأيدي إزاء من يسلب منا الحق في العيش الكريم، وسوف نستمر في تصعيد احتجاجاتنا حتى يلتفت العالم لمعاناتنا، ومناشدة كافة الجهات في اليمن والإقليم والعالم لإجبار السفينة الإيرانية “سافيز”، على الرحيل.

وحمّل الصيادون طاقم السفينة “سافيز” وكل من يقف خلفها مسؤولية إزهاق الأرواح وقطع أرزاق الصيادين جرّاء زراعة الألغام البحرية، مطالبين بفتح ملف تعويض شامل على كل الانتهاكات التي تعرض لها الصيادين والأضرار التي لحقت بهم بسبب استمرار تواجد السفينة الإيرانية في عرض البحر الأحمر، كما طالبوا بسرعة وضع حل لاستمرار بقاء السفينة الإيرانية في البحر الأحمر، كونها تشكل خطراً مستمراً على الصيادين وحياتهم من خلال استمرار قطع أرزاقهم ومصدر دخلهم ودخل أسرهم الوحيد مهنة الاصطياد.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق