السلطة المحلية بأرخبيل سقطرى تواصل تصديها للمخططات الإماراتية المهددة للسيادة في الأرخبيل

محرر 28 أبريل 2019
السلطة المحلية بأرخبيل سقطرى تواصل تصديها للمخططات الإماراتية المهددة للسيادة في الأرخبيل

يخوض محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي أحمد سعيد محروس، ومدير عام الموانئ في الأرخبيل رياض سعيد مواجهة شرسة مع الإمارات على خلفية المحاولات المستميتة لهذه الأخيرة لإنشاء ميناء عسكري في الأرخبيل.

كل ذلك يتم في ظل غياب لا يمكن فهمه لأي إسناد رسمي من الحكومة والرئاسة، على الرغم مما يحمله التحرك الإماراتي من مخاطر هائلة على السيادة اليمنية.

إذ لم تتوقف الإمارات عن الممارسات الاستعلائية التي تتم بإيعاز مباشر من ولى عهد أبوظبي محمد بن زايد الطامع في ربط الأرخبيل بإمارة أبو ظبي، والذي بدأ باحتكار تسيير الرحلات إلى الأرخبيل عبر شركة خطوط طيران إماراتية محلية، في الوقت الذي بقي المطار مقفلاً أمام الرحلات اليمنية.

ولهذه الممارسات أشكال متعددة أخطرها استمرار أبوظبي وتحت غطاء الأنشطة المشبوهة للهلال الأحمر الإماراتي، في استقطاب الشباب في عملية تجنيد الهدف منها إنشاء حزام أمني وتشكيل عسكري تابعين للمشروع الإماراتي السيئ الذي نرى تداعياته الخطيرة في محافظات عدن وابين ولحج وشبوة وساحل حضرموت.

وبواسطة الذراع الخشنة والناعمة معاً “الهلال الأحمر” تستمر أبوظبي في تمرير أجنداتها المشبوهة وانتهاكاتها المتواصلة للسيادة اليمنية.

فبعد أن تعذر استمرارها في إنشاء ميناء عسكري تابع لها، لجأت إلى تنظيم عرس جماعي في الأرخبيل أمس الأحد 7 ابريل 2019، وبذريعة هذا العرس حلقت طائرة مروحية كل ما تحمله هو صورة محمد بن زايد، في استفزاز يحمل كل دلالات الانتهاك المباشر للسيادة اليمنية على جزء غال من التراب الوطني.

حتى هذه اللحظة يقدم أبناء سقطرى نموذجاً مشرفاً للوطنية الحقة، بوقوفهم الصلب في وجه المخططات الإماراتية الاحتلالية، فإليهم يعود الفضل في إفشال الإنزال العسكري الذي شهده الأرخبيل في الثامن والعشرين من شهر ابريل/ نيسان من العام الماضي 2018، إبان زيارة رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى الأرخبيل، والذي قاد حينها المواجهة السياسية مع ابوظبي استناداً إلى الإسناد الوطني الكبير الذي قدمه أبناء سقطرى.

وحدة الاتصال والنشر
الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب(سيادة)
8 ابريل/ نيسان 2019

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق