أمعنت مليشيا الحوثي الإرهابية في إذلال وتعذيب المختطفين والمختطفات والمخفيين قسراً في سجونها بالعاصمة صنعاء بالتزامن مع منعها أسر وأهالي المختطفين من زيارة أبنائهم.
وشكا عدد من الأسر في تصريحات لوكالة خبر، استمرار المليشيات في إخفاء أبنائهم وعشرات الفتيات ومنعهم من الزيارات والاطمئنان عليهم، حيث مر على بعضهم أكثر من عامين داخل سجونها الخفية.
وأضافت إن العشرات من المختطفين والمختطفات يعانون في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء من وضع صحي حرج نتيجة لما يتعرضون له في السجون من تعذيب جسدي ونفسي وإهمال صحي متعمد ساعد في انتشار الأوبئة داخل هذه السجون، بالإضافة إلى منع أهاليهم من إدخال الدواء والغذاء والمال لهم دون سبب يذكر.
وأفادت مصادر خاصة، أن المليشيات تحتجز العشرات من الفتيات بينهن صغيرات في أحد سجونها الخفية والواقع في بدروم مبنى حكومي كان مخصصاً للمتسولين بمنطقة صرف، وكان قد استهدفه طيران التحالف قبل أكثر من عامين.
وقالت المصادر إن الفتيات المخفيات قسراً أغلبهن اختطفن خلال العامين الماضيين من الكافيهات والاستراحات وشوارع العاصمة صنعاء، وبعضهن من منازلهن ولفقت لهن المليشيات تهمة “الدعارة”، وتواصل احتجازهن هذه المدة الطويلة دون أي مسوغ قانوني أو إحالتهن إلى المحاكمة.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الأسر التي عرفت مكان احتجاز بناتهم منعتها المليشيات من زيارتهن، كما رفضت السماح بادخال طعام أو نقود لهن.
ويتعرض المختطفون في سجون مليشيا الحوثي للتعذيب الجسدي والنفسي، فيما قتل العشرات منهم تحت التعذيب منذ انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على السلطة أواخر العام 2014م.