فجر مواطنون فضيحة من العيار الثقيل، متهمين مصرف الكريمي الإسلامي بممارسة عمليات نهب منتظمة لجزء من المساعدات المالية التي تقدمها منظمات دولية لشريحة واسعة من الفقراء في اليمن.
وقال مواطنون أن مصرف الكريمي ماطل في تسليم دفعة مالية للفقراء في شهر فبراير الماضي بالرغم من تسلمها من قبل برنامج الغذاء العالمي، حتى انتهى شهر فبراير دون أن يستلم أحد من المستفيدين مخصصاته المالية.
وأضافوا أنه وفي محاولة مفضوحة لنهب المال قام المصرف بتسليم مخصصات شهر مارس الجاري للمستفيدين، غاضاً الطرف عن الأموال التي لا تزال في خزائنه من شهر فبراير، وحين قام المواطنون بالتساؤل عن مخصصات الشهر الفائت وأين ضاعت قال لهم موظفو المصرف بأنه لم يتم استلام مبالغ من المنظمة في ذلك الشهر.
وأكد أحد المواطنين أن البنك يحاول نهب تلك المبالغ، وأن المستفيدين تلقوا رسائل (اس ام اس) في شهر فبراير تؤكد وصول حوالات مالية الى حساباتهم، قبل أن يتم سحبها من قبل المصرف، في محاولة مفضوحة لنهب أموال البسطاء والفقراء دون وجه حق.
وناشد المواطنون المنظمات الدولية والسلطات الشرعية محاسبة إدارة المصرف والضغط عليه لتسليم الدفعات المالية التي لا تزال في خزائنه.