_سجن 7 أكتوبر السري سيئ الصيت يقع في منطقة خنفر غرب مدينة زنجبار بأبين جنوب اليمن..
_بداخل هذا السجن معتقلون ومخفيون قسراً يعانون أوضاع نفسية صعبة..
_يدير هذا السجن المُجرم عبداللطيف السيئ قائد مليشيا الحزام الأمني شبيحة المُحتل الإماراتي في محافظة أبين جنوب اليمن..
_يمارس بحق المعتقلين في هذا السجن جرائم وحشية وصنوف شتى من التعذيب المروعة..
_من بداخل هذا السجن لا يُعلم مصيرهم ومقطوعة أخبارهم عن العالم الخارجي تماماً..
_تتم بداخل هذا السجن إعدامات ممنهجة لمواطنين يمنيين وقتل خارج نطاق القانون..
تم رصد حالتين تم إعدامهما داخل سجن 7 أكتوبر في عام 2018 فقط..
أي أن قبل هذا العامين ربما تكون قد حدثت مجازر أيضاً في هذا السجن السري ولم نستطع رصدها أو التواصل مع الأهالي..
1_الضحية الأولى: ناصر قايد العبسي من منطقة جعار_أبين..
العبسي تعرض للاختطاف من أمام منزله الساعة الثانية عشر من مساء الأربعاء 17 اكتوبر من عام 2018 في مدينة جعار أبين من قبل شبيحة عبداللطيف السيئ وهم يستقلون سيارة سوداء معكسة بدون لوحة معدنية..
ثم قاموا بإدخاله الى سجن 7 أكتوبر وقاموا بتعذيبه وبعد ذلك قام المُجرم عبداللطيف السيئ بتصفيته بطلقات نارية في الرأس والقى بجثته وهو معصوب العينين في منطقة دوفس في العلم شرق عدن..
العبسي كان قد تعرض سابقاً للاختطاف من قبل المُجرم عبداللطيف السيئ وشبيحته مرتزقة المُحتل الإماراتي في أبين وقاموا بإخفائه في سجن التحالف السري ثم تم نقله الى سجن بئر أحمد بعدن وقضى مدة سنة وستة أشهر في السجون السرية بتهمة انصمامه للقاعدة ومن ثم تم الإفراج عنه من قبل النيابة اليمنية لعدم وجود أدلة ادانة ضده..
يوم واحد في هذا السجن كانت كفيلة لإزهاق روح العبسي..
2_الضحية الثانية: محمد أحمد الضيف/الوضيع_أبين
في شهر يوليو من عام 2018 قامت مليشيا الحزام الأمني شبيحة المُحتل الإماراتي بأبين بمداهمة منزل أحمد محمد الضيف الجعدني وقاموا بإختطافه وقتادوه هو وبعض شبان مديرية الوضيع بأبين الى سجن 7 أكتوبر السري..
في تاريخ 4 سبتمبر قام المُجرم عبداللطيف السيئ بتصفية الضيف داخل سجن 7 أكتوبر السري بطلق ناري في الرأس ورمى بجثته في قارعة الطريق في مديرية الوضيع بأبين وعليها أثار التعذيب..
بعد ثلاثة أشهر أسرة الضيف وجدت ولدهم المخفي قسراً بعد أن طافوا البلاد بحثاً عنه ولكن جثه هامدة وقد تم تصفيته في هذا السجن..
سجن 7 أكتوبر السري بأبين تتم فيه مجازر وإنتهاكات وحشية وأساليب تعذيب بشعة ولا توجد سلطة رقابية من أجهزة الدولة ممثلةً بوزارة الداخلية اليمنية التي تكاد تكون صلاحيتها غير موجودة في أبين والحاكم الفعلي للمحافظة هو الشبيح عبداللطيف السيئ مرتزق المُحتل الإماراتي الأول في أبين..
هذا المُجرم سيئ الذكر لا يتعامل مع المواطنيين اليمنيين في أبين بروح القانون وإنما بوحشية مفرطة تنتهك حقوقهم الإنسانية كبشر.
وأفعاله ترتقي الى جرائم ضد الإنسانية..
وسيضل سجن 7 أكتوبر سجن سري ما دام من يديره شبيح يتلقى أوامره من المُحتل الإماراتي ولا يمثل سلطة القانون..