شنّ الأكاديمي والدبلوماسي اليمني الجنوبي السابق، الدكتور عادل باشراحيل هجوما حادا على ولي عهد أبو ظبيمحمد بن زايد، ناعتا إياه بـ”المخبول والزنديق”، وذلك على إثر إعلان وزير الدولة اليمني السابق والموالي للإماراتهاني بن بريك بأن “ابن زايد” سيبني مسجدا ومشروعا سكنيا في الجنوب اليمني.
وقال “باشراحيل” في تدوينة له عبر حسابه ىبموقع التدوين المصغر “تويتر” ” والله ثم والله ان هذا مشروع كذب ودعاية ترويجية بضاعة مزاجاه لاتصدقوا هذا المخبول الزنديق لن يبني عيال زايد لا مساكن ولا مسجد والايام بيننا!”.
يشار إلى أن هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي، قد تم إقالتهم من قبل الرئيس هادي، بعد تآمرهم على الشرعيةوتنفيذ مخطط الإمارات القاضي بانفصال الجنوب عن الشمال، وهو الأمر الذي يخالف أهداف التحالف العربي في اليمن.
وكشف تقرير اعلامي عن مخطط جديد “تسعى” إليه ابو ظبي في اليمن يتمثل في “انقلاب ثالث”, بالتعاون مع الرئيس المخلوع علي صالح، ونجله أحمد.
وقال مصدر من حزب المخلوع إن” صالح يستعد لمرحلة باتت قريبة بفعل الترتيبات التي تقوم بها الإمارات، ولذلك بدأ بإعادة ترتيب صفوف حزبه (حزب المؤتمر الشعبي العام) المنقسم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس عبدربه منصور هادي وللمخلوع صالح في آن واحد”.
وأضاف أن “النشاط الصاخب لعلي صالح في الأسابيع الماضية، وعقده لقاءات مع القطاعات التنظيمية للجناح الموالي له في حزب المؤتمر، يأتي اتساقا مع ترتيبات أبوظبي لحل سياسي يقود لانتخابات في البلاد. مؤكدا أنالمخلوع صالح يلعب على فشل بقية الأطراف السياسية، مع تلميع نجله المدعوم من الإمارات والمقيم فيها”. وفق ما أبلغ “عربي 21”.
ووفقا للمصدر، فإن النشاط الحزبي لصالح قابلته تحركات لقيادات مؤتمرية في دول خارجية منها “الولايات المتحدة الأمريكية” بدعم من “أبوظبي”، والذي جاء كمحصلة للاتصالات السرية وغير المعلنة بين الرجل وأعضاء من الكونغرس، التي سبق لـ”عربي21” الكشف عنها الشهر الجاري بتنسيق إماراتي.