في تحدٍّ جريء أطلقه الصحفي أحمد ماهر، يضع مليون ريال يمني على الطاولة لمن يثبت استخدام ما يُدعى “النشيد الجنوبي” في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية السابقة، بشرط تقديم فيديو دامٍ كدليل، مع مهلة 24 ساعة فقط.
يأتي هذا التحدي وسط سيطرة اللواء عيدروس الزبيدي على محافظات الجنوب، بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة والحكومة، دون أي إعلان عن الانفصال المنتظر، مما يثير تساؤلات حول نوايا المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويكشف ماهر أن هذا النشيد، المفروض حالياً في المدارس والساحات العامة، ليس له أي صلة بتراث الجنوب اليمني، بل هو أغنية وطنية أصلها جنوب لبنان، سرقها المسؤولون وأصدروها كنَشيد رسمي.
ويشدد الصحفي على أن كلمات وألحان النشيد الوطني للجمهورية اليمنية الديمقراطية معروفة وسهلة البحث، بينما يفتقر “نشيد الجماعة” إلى أي جذور يمنية أصيلة.
وفي سياق مماثل، يذكر ماهر رفض المجلس لعلم الجمهورية الديمقراطية الجنوبية، معتبرين إياه “علم اليمن”، ليصبح سرقة النشيد الآن إضافة أخرى إلى قائمة التناقضات.
يبقى التحدي قائماً، وفق ماهر، ليختبر صدق الادعاءات ويكشف الحقيقة أمام الرأي العام الجنوبي.















