الجيش الوطني على اسوار قصر تعز الجمهوري

محرر 229 مايو 2017
الجيش الوطني على اسوار قصر تعز الجمهوري

أعلن مسؤول عسكري يمني، الأحد، سيطرة القوات الحكومية على محيط القصر الجمهوري شرقي تعز(جنوب غرب)، بعد معارك متواصلة مع مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وقوات رئيس اليمن المخلوع علي عبد الله صالح، منذ مطلع الأسبوع الماضي.

وقال رئيس عمليات القطاع الأول في اللواء “22 ميكا” بالجيش اليمني، عصام الصغير، في تصريح للأناضول، إن “القوات الحكومية سيطرت على مسجد القصر الجمهوري، ومبانٍ واقعة في محيطه”.

وأشار الصغير أن القوات الحكومية اعتقلت سبعة من جماعة “الحوثي”، واستولت على قاذف صواريخ كاتيوشا، ودمرت عربة مدرعة تابعة للجماعة.

وذكر أن الجيش اليمني و”المقاومة الشعبية” الموالية له يواصلان شن هجومهما العسكري من أجل السيطرة على القصر، الذي حوله “الحوثيون” وقوات “صالح” إلى ثكنة عسكرية.

ولفت الصغير أن المعارك في محيط القصر الجمهوري أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، دون تقديم معلومات عن عددهم لعدم توافر إحصائية دقيقة لديه، بحسب قوله.

وكانت مقاتلات “التحالف العربي” قد شنت خلال الساعات الماضية، غارات على مواقع “الحوثيين” في القصر الجمهوري و”تبة السلال” وفي منطقة “الجند”، شرقي تعز.

وكا قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل تفقد ظهر يوم امس الأحد الخطوط الأمامية في جبهة القصر
وأشاد اللواء فاضل ببسالة وشجاعة وصمود أبطال الجيش الوطني في دحر المليشيات الانقلابية.

وحث قائد محور تعز الأبطال على مزيدا من الثبات والعزيمة لمواصلة الزحف والتقدم حتى تحرير كل شبر من المحافظة .

وقال اللواء فاضل ان النصر موعدنا وقد لاحت ملامحه ؛ مشيراً إلى أن أبطال الجيش الوطني أصبحوا على أسوار القصر الجمهوري وتحريره مسألة وقت .

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تحتدم المعارك بين القوات الحكومية بإسناد من “التحالف العربي” من جهة، و”الحوثيين” و”قوات صالح” من جهة أخرى، شرقي تعز، حققت فيها الأولى مكاسب عسكرية وسيطرت على عدة مواقع، من بينها مقر البنك المركزي وكلية الطب.

ويحاصر مسلحو الحوثي المدينة، التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة، وفي 18 آب/أغسطس من العام الماضي، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق