حمل رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عبيد بن دغر، مسؤولية أزمة انهيار العملة الوطنية لـ”غدر الصديق والعدو”، ومساعي تمزيق وحدة البلاد.
جاء ذلك في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التدوين المصغر “تويتر”، مساء السبت، في وقت تشهد فيه اليمن مساعي انفصال في الجنوب مدعومة من أبو ظبي.
وكتب رئيس الوزراء اليمني، أن حكومته نجحت رغم التهديد والوعيد وغدر الأخ والصديق في وقف انهيار الريال اليمني.
وأضاف في التغريدة ذاتها في تويتر: “قاومنا سياسة الإقصاء وتمزيق وحدة الوطن”.
1/2: لقد نجحنا رغم التهديد والوعيد وغدر الأخ والصديق، في وقف انهيار الريال اليمني، وقاومنا سياسة الإقصاء وتمزيق وحدة الوطن.
— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) October 6, 2018
يأتي ذلك في حين تتهم دولة الإمارات بدعم الانفصاليين في الجنوب، حيث أعلن الأربعاء الماضي، قادة انفصاليون يديرون مجلسا سياسيا تشكل بدعم منها، الدعوة للسيطرة على مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب، وطرد المسؤولين الحكوميين منها.
وأكد بن دغر في تغريدة ثانية: “فرضنا على الريال العودة للحياة بعد أن جعله الآخرون يتجرع الموت، صراعنا مع الريال خضناه للحفاظ على ما تبقى من لقمة العيش”.
وقال: “إنه الوجه الآخر لصراعنا من أجل البقاء شعب موحد ووطن ذو سيادة”. مثمنا دور السعودية بقوله: “شكرا مملكة الخير”.
2/2: لقد فرضنا على الريال العودة للحياة بعد أن جعله الآخرون يتجرع الموت، صراعنا مع الريال خضناه للحفاظ على ما تبقى من لقمة العيش، أنه الوجه الآخر لصراعنا من أجل البقاء شعب موحد ووطن ذو سيادة. شكراً مملكة الخير.
— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) October 6, 2018
وكان الريال اليمني، قد سجل انهيارا فاق كل التوقعات، الأسبوع الماضي، بعدما تجاوز حاجز الـ 800 لكل دولار واحد، إلا أنه تراجع نسبيا، بعد منحة سعودية بـ200 مليون دولار، قدمت للبنك المركزي، حيث وصلت قيمته اليوم الاحد، 720 مقابل الدولار الواحد.