الإصلاح يصدر بيان حول مايحدث في عدن ويطالب الحكومة والتحالف بكشف ملابسات ملف الاغتيالات

محرر 34 أكتوبر 2018
الإصلاح يصدر بيان حول مايحدث في عدن ويطالب الحكومة والتحالف بكشف ملابسات ملف الاغتيالات

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح بتشكيل لجنة تحقيق من الحكومة والتحالف لكشف ملابسات ملف الاغتيالات في عدن (جنوب اليمن) وعرضها للرأي العام.

ولفت إلى أن ما يحدث في عدن لا يستهدف الإصلاح فقط وإنما يستهدف الحياة السياسية والاجتماعية بكافة تفاصيلها ويستهدف بالمقام الأول الدولة ومؤسساتها.

وقال حزب الإصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب مساء اليوم إن ما يحدث في العاصمة عدن لا يصح بأي حال من الأحوال أن يظل محلا للشجب والتنديد بل يجب أن يتحول إلى إجراءات حقيقة تقضي على المشكلة من جذورها، قبل أن يتحول إلى فوضى عارمة يصعب السيطرة عليها.

ودان الإصلاح وبشدة جريمة اغتيال الأستاذ محمد الشجينة مدير فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بعدن بعد ساعات من اختطافه من أمام منزله يوم الثلاثاء واعتبر هذه الجريمة استهدافاً للعمل الإنساني والعاملين فيه.

وعبر الإصلاح عن استنكاره وأسفه البالغ من استمرار مسلسل الإرهاب الذي يغتال بشكل ممنهج وشبه يومي المصلحين والمقاومين الذين كان لهم قصب السبق في مقاومة الانقلاب الحوثي.

وقال البيان لقد تعرضت قيادات وكوادر الإصلاح في عدن إلى إرهاب ممنهج استهدف 22 عضواً وقيادياً بالحزب منذ 3 أعوام ولا يزال شبح الإرهاب يختطف الأرواح يوم بعد آخر وسط صمت من قبل الجهات المختصة التي تكتفي ببيانات الشجب والإدانة.

وأضاف البيان:”لقد طالب الإصلاح مراراً وتكراراً وهنا يجدد مطالبة الشرعية بكافة مكوناتها المتمثلة في الرئاسة والحكومة والقوى السياسية والاجتماعية والتحالف باعتبارها المسؤولة عن وحدة وأمن واستقرار اليمن بإنهاء حالة الفوضى والتفلت الأمني الذي تعاني منه المناطق المحررة وعلى وجه الخصوص مدينة عدن المقاومة.

وأكد الإصلاح أن جرائم الاغتيالات تكشف بما لا يدع مجالا للشك أن هناك من يمول هذا المخطط ويدعمه لإغراق عدن في فوضى أمنية لن ينجو منها أحد ويجعلها منطلقاً لاستهداف وحدة اليمن ونظامه الجمهوري الاتحادي الديموقراطي.

وشدد على النظرة الجادة لأوضاع الأجهزة الأمنية والعسكرية وإنهاء كافة التشكيلات العسكرية والأمنية التي لا تقوم على أسس وطنية وجعل عدن مدينة مسالمة يكتفي فيها بقوات الأمن والشرطة كون المجتمع العدني مجتمع مدني مسالم ينشد التنمية والإستقرار.

وشدد الإصلاح على ضرورة ملاحقة القتلة والقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع لا سيما وأن هذه الأعمال الإجرامية قد تكررت بشكل لا يوحي بأنها أحداث عارضة.

مؤكداً أنه ومع كل ما يتعرض له في عدن سيظل ثابتاً على مبادئه الوطنية متبنيا لخيارات الشعب اليمني مهما تحمل في سبيل ذلك.

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد سلسلة اغتيالات طالت شخصيات سياسية ودعاة وناشطين في منظمات المجتمع المدني والذي كان أخرهم رئيس جمعية الإصلاح بعدن.

وتعاني عدن منذ طرد الحوثيين منها أواخر يوليو 2015 وضعاً أمنياً غير مستقر مع تنامي نفوذ المسلحين بينهم مجموعات جهادية كتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وقوات أمنية تابعة للامارات إضافة إلى تردي الخدمات وتفاقمها على أكثر من صعيد.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق