كشفت مصادر رفيعة بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عن حجم الخسائر التي تعرضت لها المؤسسة منذ بداية الحرب وسيطرة الحوثيين على الايرادت للموانئ والتي بلغت 941 مليون و772 ألف دولار كأضرار مباشرة وغير مباشرة.
وقال المصدر بان الخسائر والأضرار التي لحقت بالمؤسسة والرد على الادعاءات الإعلامية المضللة “إن الخسائر التي تعرضت لها المؤسسة منذ بداية الحرب حتى مايو العام الماضي بلغت 621 مليون دولار فيما بلغت خسائر هذا العام 320 مليون و772 ألف دولار “.
وأكد أن سلطة الامر الؤاقع للحوثيين بالحديدة خلال الثلاث سنوات الماضية عمدت إلى الإجهاز على الميناء بشتى الوسائل، ما تسبب في فقدان الميناء 60 بالمائة من قدرته التشغيلية وتجميد عمله.
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي فرضت مزيد من الحصار على الشعب اليمني من خلال حجز ونهب سفن الإغاثة وناقلات النفط
وأضاف “إن أقسى درجات الإنحطاط والإنحدار الأخلاقي في الحروب هي تلك التي يتحول فيها الغذاء إلى سلاح ووسيلة للمساومة وتحقيق الإنتصارات، فالذي لم تستطع فيه المليشيات الايرانية تحقيقه في الجبهات تحاول أن تحققه بالحصار والتجويع واستمرار نهب قوافل الاغاثة وسفنها والمتاجرة بها بحجة دعم مجهودها الحربي واستمرارها العبثي بمقدرات الشعب اليمني ونهب ثروته وحرمانه من حقه والانفراد بها إذ أن الحوثيين دمروا كل شيء وهذا نموذج فقط لاستيلاء الحوثي على السلطة وثمنه باهض جداً وهو تدمير البنية التحتية والاقتصادية للبلاد ودخلها القومي من موانئ الحديدة نموذج.. وما خفي كان أعظم”.