بعد تعيين المشاط خلفا للصماد.. انشقاق وجاهات قبلية عن جماعة الحوثي

محرر 230 أبريل 2018
الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

كشفت مصادر قبلية موثوقة عن انشقاق ثلاثة من الوجاهات القبلية الموالية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران ومغادرتها العاصمة اليمنية صنعاء إلى محافظة عمران المجاورة.
وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن تعيين القيادي الحوثي المقرب من زعيم الجماعة المتمردة مهدي المشاط رئيسياً لما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلی خلفاً للقيادي الحوثي الصريع «صالح الصماد»، فرض تداعيات متصاعدة داخل الجماعة جراء رفض الكثير من القيادات الممثلة للجناح القبلي والهاشمي لاختيار المشاط.
ورجحت المصادر حدوث انشقاقات إضافية ووشيكة خلال الفترة القليلة القادمة، وبخاصة في أوساط الجناح القبلي، الذي يمثل أحد أبرز الأوراق التي يستند عليها زعيم جماعة الحوثي في حشد المقاتلين ورفد الجبهات.
واستأنفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، شن غارات على مواقع وثكنات عسكرية لميليشيات الحوثي في أنحاء متفرقة من العاصمة صنعاء. وأفاد شهود عيان أن مقاتلات التحالف قصفت مواقع للميليشيات في منطقة النهدين جنوب العاصمة، وفي معسكر الفرقة الأولى مدرع شمال غربي مدينة صنعاء.
ولقي قيادي إرهابي يُدعى أمين الصيني، مصرعه، بوقت متأخر من مساء السبت، برصاص مسلحين يستقلان دراجة نارية بمنطقة الفيوش بمديرية تبن في محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر أمني في شرطة «لحج»، أن مقتل القيادي الإرهابي الصيني والمسلحين اللذين أقدما على قتله، جمعيهم ينتمون لتنظيم القاعدة، وأن الواقعة تعود إلى صراعات سابقة بينهم.
واستهدفت مقاتلات التحالف العربي معسكر كهلان الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي شرقي مدينة صعدة، ومبنى حكومياً وسط المدينة، ومواقع تمركز الميليشيا في منطقة بني معاذ، وتجمعاً لعناصر الميليشيا في منطقة المهاذر بمديرية سحار بمحافظة صعدة.
ودكت مدفعية الجيش الوطني مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في منطقة العطفين بمديرية كتاف شرقي محافظة صعدة، ودمرت عربة قتالية تابعة لها، وأدت إلى مصرع كل من كان على متنها.
‏ ‎وواصل الجيش الوطني، تقدمه في جبهة ‎باقم، وغنم عدداً من الأسلحة وسط تراجع في صفوف الميليشيا، فيما بات حصاراً على محافظة صعدة من خمس اتجاهات في سياق عملية «قطع رأس الأفعى»، وسط تقدم مستمر.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept