حاولت قوى الفوضى والدمار أن تدشن أزمةً جديدة وساحة مستحدثة عبارة عن كابح ومعيق للانتصارات على مليشيات الحوثي الايرانية الانقلابية خلال الايام الماضية.
هذه المرة ممثل المسرحية طارق عفاش الملقب (ب-طارق جدتك) حيث بثت وكالة الانباء الاماراتية فيديو يظهر فيه طارق داخل أحد الغرف مجهولة المكان قالت عنها إنها غرفة عمليات جبهة الساحل الغربي وهو يمارس دوراً تمثيلياً مفضوحاً من خلال حركته في المكان وارتباكه وتعبيرات وجهة ولغة عيونه غير المستقرة التي تدل على أن المشهد تمثيلي.
على يمين الطاولة التي يجلس على رأسها طارق كان المكان فارغاً وبعد لحظات يظهر شخص يسحب كرسياً ثم يقترب من طارق هذا الشخص حصل عدن نيوز على معلومات عنه انه يدعى و…هـ وكان في شهر اكتوبر 2017 قبيل معارك ديسمبر بين الحوثيين وصالح بشهر ونصف يقود عمليات استطلاعية عسكرية ضد الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي تحت غطاء مرافق لباحثات في الامومة والطفولة، ما يفيد أن المسرحية الهزلية مفضوحة والممثلون فيها لم يعلنوا التحاقهم بالشرعية ولا الجيش الوطني.
وسط مخاوف من ان يكون هؤلاء لا يزالون يخدمون مليشات الحوثي من خلال اختراقهم لمناطق الجيش الوطني.
وعلى يسار الطاولة ظهرت عصائب رأس لمجموعة تعمد الفيديو ألا يُظهر وجوه أصحابها ما قال عنه محللون إنهم كومبارس لتصوير المشهد الذي يهدف بالدرجة الأولى الى ابتزاز الشرعية اليمنية والتلاعب بالذهنية العامة المحلية والاقليمية والدولية عبر هذه الحركات والتحركات خارج إطار المشروعية الوطنية.
بدا طارق في الفيديو يقف ويجلس ويلتفت ويمسك بالمؤشر ويصمت ويؤشر دون يشرح.
مختصون في تحليل الميديا يقولون إن هذه علامات على عدم صحة الرسالة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام التي أظهرت الفيديو.
على الارض تفيد كل المصادر أن هناك محاولات للتقدم العسكري في جبهة الساحل الغربي بقيادة طارق وتغطية كثيفة من الطيران الاماراتي إلا أن هذه العمليات أخفقت وتم التغطية على هذا الاخفاق بعمليات نفذتها كتائب من الوية المقاومة الجنوبية بقيادة حمدي شكري.
الانباء القادمة من اراضي المعركة تؤكد أن الامارات منحت طارق عفاش فرصة اخيرة لإثبات جديته وقدرته لأنه وضعها في حرج فلا هي التي حققت عبره انتصارات ولا احتفظت بمستوى مقبول من العلاقات مع سلطة الرئيس هادي.
المتابع لوسائل الاعلام ووسائل الاعلام الجديد يدرك جيداً حجم السخط الذي عليه أبناء تهامة وتعز والرفض والممانعة لهذه التصرفات التي تنتقص من تضحيات الابطال في هذه المناطق والمحافظات لحساب طارق عفاش الذي إلى هذه اللحظة لم يعترف بجريمة التحالف مع مليشيات الحوثي و لم يعلن انضمامه للشرعية اليمنية ولا الجيش الوطني.