كشفت مصادر من داخل جماعة الحوثي عن انقسام في أوساط قيادات الجماعة من الصف الأول حيال التعامل مع التطورات القائمة والخيارات المطروحة والمتمثلة في مواصلة التصعيد العسكري وحشد مقاتلين للجبهات أو التجاوب مع مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والعودة لطاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية، خاصة بعد أن جدد السفير الروسي لدى اليمن موقف بلاده الداعم للشرعية.
وبحسب صحيفة “الخليج” فقد أكدت مصادر، أن قيادات بارزة فيما يُسمى ب«المجلس السياسي» التابع لجماعة الحوثي حذرت من تداعيات الانهيارات المتصاعدة للميليشيات في مختلف الجبهات وخطورة التكتيك العسكري، الذي تنتهجه قوات الشرعية، والمتمثل في فتح جبهات جديدة؛ بهدف استنزاف الميليشيات، مطالبة قيادة الجماعة باستغلال الحراك الجديد في المسار السياسي، واستئناف مساعي المبعوث الأممي؛ لتجنب الانكسار العسكري في الجبهات من خلال العودة للمفاوضات مع الحكومة الشرعية.
وأبدت قيادات مقربة من زعيم جماعة الحوثي من أبرزهم رئيس ما يُسمى «اللجنة الثورية العليا» رفضها لخيار التهدئة والعودة لطاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية، معتبرة أن الاستمرار في التصعيد العسكري، واستغلال الدعم التسليحي الإيراني سيمكن الجماعة من فرض شروطها، والحصول على مكاسب سياسية مضاعفة.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- مقتل مواطن على يد مهاجمين مجهولين في منطقة العروسة بعدن
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل