رفض رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي صلاح الشنفره ما يسمى “بالمجلس الانتقالي الجنوبي” الذي أعلن عنه محافظ عدن المخلوع عيدروس الزبيدي ووصفه بإنه مجلس الخيانه والإرتزاق الذي جاء لذبح القضيه الجنوبيه .
ووصف الشنفره المجلس الانتقالي “بالجناح الشيعي في الجنوب “مؤكدآ بإنهم عرفوا بتآمرهم وخيانتهم من خلال مواقفهم اثناء حرب المليشيات الحوثيه على الجنوب في 2015 حيث كانت مواقفهم واضحه الى جانب المليشيات الحوثيه والعفاشية اثناء الحرب ولكنهم فشلوا في السيطره على الجنوب بفضل اراده ابناء الجنوب” في اشارة الى عيدروس الزبيدي الذي وصل الى عدن بعد دحر مليشيا الحوثي منها.
واضاف الشنفره “نؤكد بإن قضية الجنوب ليست ورقه للمتاجره يتم استخدامها متى ماأرادو ‘بل هي قضية ارض وثروة وهوية وتاريخ قضية إستعادة الدوله الجنوبية التي قدم من خلالها شعبنا الجنوبي آلاف من الشهداء والجرحى”.
وناشد الشنفره من اسماهم بالمتآمرين والخونة الشنفرة ان يكفوا تآمرهم وخيانتهم “على هذا الشعب المظلوم وقضيته، فهم الذين لم يقنعوا من تآمراتهم السابقه بل يريدوا ذبحها نهائياً من خلال إدعاء تمثيلها بينما لازال إرتباطهم بالقوى الحوثية العفاشية لإحتلال الجنوب من جديد”.
وتابع الشنفره “مثلما تصدينا وافشلنا مخططاتهم السابقة سنتصدى لهم من جديد “.
ودعا الشنفرة “الشعب الجنوبي الى عدم الإنجرار وراء هذة القوى المأجورة التي ضلت ولازالت تنخر الثورة الجنوبيه عبر إستنساخ مكونات وهمية لمحاولة تشتيت وتمزيق الثورة الجنوبيه التحررية، تلك القوى التي تعمل على زرع الفتن بين الجنوبيون “.
وشدد رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي صلاح الشنفره على تجسيد روح التصالح والسامح الجنوبي الجنوبي “موجهآ الشكر لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز على دورهم المساند لشعب الجنوب” حد تعبيره.
*هنا عدن