زعم مدير عام شركة النفط اليمنية بعدن تعرض “عصاباته” من عمال وموظفي شركة النفط المعتصمين منذ مطلع الاسبوع الماضي في مخيم الاعتصام بمدخل مدينة البريقة والذي كما يدعي بن حدور انهم “يمنعون عبور قواطر الوقود المهربة بواسطة شركة مصافي عدن” فيما تفيد المعلومت ان ما يقول عنهم بن حدور انهم معنصمين هم عبارة عن مليشيا مسلحة خارجة عن الظام والقانون.
وطالب بن حدور “باغلاق مساكب الوقود والزام قيادة مصفاة عدن بكافة بنود محضر الاتفاق المبرم مابين الشركيتن تحت رعاية رئيس الجمهورية ومصادقة دولة رئيس الوزراء” وهو المحضر الذي لم يتلزم مدير شركة النفط بما ورد فيه واستمر في استخدام المليشيات في الاعتداءات المتكررة على مصافي عدن ومزظفيها.
يذكر ان مدير عام شركة النفط عدن، ناصر بن حدور قام مايو من العام الماضي ومعه عدد من الاطقم وعلى متنها عشرات من المليشيات المسلحة، بالإعتداء على منشآت إدارة عدن لتموين البواخر بالوقود في التواهي التابعة لشركة مصافي عدن، وأقدم على كسر عدد من الأبواب والاقفال لعدد من المواقع وفتح عدد من الصمامات مستخدما القوة وذلك بعد الإعتداء على عمال وموظفي المنشآة التابعة للمصفاة.
وكان بيان لمصافي عدن حينها قال ان “الإعتداء تزامن مع انعقاد اجتماع دعا اليه وكيل أول محافظة عدن، احمد سالم ربيع علي، بين قيادة الشركتين وذلك على خلفية قيام نفس الشخص مساء يومها، بمحاولة إقتحام المنشأة وإجبار العمال على تفريغ باخرة محملة بـ 16 ألف طن من مادة الديزل إلى خزانات شركة النفط عدن بشكل غير قانوني وهو ما رفضه العمال ومنعوه مع أمن المصفاة من الدخول وإجباروه على الإنسحاب”.
وأوضح البيان آنذاك أن “اعتداء بن حدور وعصاباته “جاء على اثر عدم التزام شركة النفط بسداد ماعليها من مستحقات مالية لصالح مصافي عدن أولا بأول بموجب اتفاق العمل بين الجانبين والذي صادقت عليه الحكومة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل جمة منها رحيل الفريق الصيني الذي يعمل في محطة كهرباء المصفاة وتم إقناعهم بالحضور إلى المصفاة في ظل ظروف صعبة للغاية لعدم سداد مستحقاتهم وهو ما حدث بالفعل حيث هددوا بالرحيل”.