أفرجت مليشيا الحوثيين اليوم الثلاثاء عن شاب فلسطيني اُعتقل في سجون الأمن القومي منذ 3 أعوام بتهمة الاشتباه بمجرد نزوله من الطائرة التي جاء على متنها من سوريا، في صنعاء، هارباً من الحرب إلى اليمن.
وقال بلاغ صحفي لـ«هيئة الدفاع عن المعتقلين»، إن الحوثيين أفرجوا عن موئل محمد إبراهيم وليد، بعد أن ظل طول الأعوام الـ3 الماضية، دون تحقيق أو تهمة، ومعزول عن أمه وأهله وعالمه.
وقالت الهيئة إنها تلقت بلاغاً من والدته التي تعيش في الإمارات.
وأشار البلاغ إلى أن الهيئة بذلت جهود كبيرة للإفراج عن موئل، وتعرضت للتهديدات عدة مرات، واُتهمت بأنها تدافع «كما يزعمون عن الدواعش والارهابيين ومرتزقة العدوان».
وقال إن الفلسطيني بريء من تلك التهم، لكنه جرى الابتزاز والنصب على والدته، وإجبارها على دفع آلاف الدولارات مقابل الإفراج عنه.
وأوضح «تمكنت الهيئة من التواصل الشخصي مع السيد أبو عماد مطلق المراني (قيادي حوثي)، حتى تمكنا بفضل الله تعالى من الافراج عنه وكان للجنة الدولية للصليب الأحمر ملموس بقبول تسفيره وإيصاله إلى أمه بطائرة خاصة وصلت اليوم إلى المطار وشراء ملابس له».
وقال مصدر حقوقي إن طائرة مروحية أقلت موئل إلى جيبوتي، ومن هناك سينتقل إلى ملاقاة والدته في السودان.