بعد هروب قيادات مؤتمرية إلى مأرب قيادي مؤتمري يهاجمها ويذكرها بماضيها… تفاصيل

محرر 313 يناير 2018
بعد هروب قيادات مؤتمرية إلى مأرب قيادي مؤتمري يهاجمها ويذكرها بماضيها… تفاصيل

هاجم قيادي مؤتمري بارز قيادات في الحزب فرت الى مأرب هربا من بطش الحوثيين في صنعاء .

وذكر رئيس الدائرة السياسية لفرع المؤتمر في محافظة مأرب غالب ناصر كعلان زملائه في الحزب جناح صالح بما كانوا يقولونه من تهم قبل احداث صنعاء الاخيرة .

وقال في بلاغ صحفي “صحيح ان خلافنا مع مؤتمر جناح صالح فقط بسبب تحالفهم مع مليشيات الحوثيين لا ننكر هذا وبعد ثلاث سنوات وهم يتهموننا بالعمالة والارتزاق واصدروا في حق بعضنا قرارات فصل وأحكام تخوين جزافا ولم يدعو كلمة قبيحة إلا ونعتونا بها وبعد ما جرى بينهم والمليشيات التي سبق وأن حذرناهم منها والنتيجة قتلوا علي عبدالله صالح وعارف الزوكا”

ويتحدث كعلان عن وصول بعض تلك القيادات الى مأرب بقوله “ثلاث سنوات ثم يأتون إلى مأرب أمان الخائفين والهاربين من الموت المحقق ولازالوا في غرورهم الرخيص الذي ارخصهم… وصلوا وقد فقدو كل شيء المعسكرات والأسلحة والسطوة والهيبة والرجال -في اشارة الى بعض ما صدر من قيادات المؤتمر الهاربة .

ويتابع “رحبنا بهم جميعا رسميا وشعبيا ومازالوا في قبضة المليشيات وفتحنا لهم باب الإخاء والمحبة متناسين كل ما اقترفوه وسمونا على الأوجاع والجروح الغائرة التي هم سببا رئيسيا فيها ولم يعتبروا لرجال المؤتمر الشرفاء أي اعتبار ويجتمعون ويصدرون حتى اللحظة بيانات صحفية متضمنة تخوين وتهم أخرى.

كعلان قال ان تلك القيادات دون ان يسميها لا يهمها تماسك المؤتمر ولا توجهه وخاطبهم :وانتم الآن لا تمثلون أي منصب قيادي في الهيكل التنظيمي للمؤتمر يهيئكم لاتخاذ قرارات وفعاليات وأنشطة ،من انتم وبأي لغة تسميتم بالمؤتمر .

وابدى القيادي في فرع مؤتمر مأرب تذمرا من تصرفاتهم وقال “ظننا أن أول من سيجلسون معه هو مؤتمر مأرب الذي يفتخر به تاريخ اليمن وان أردتم له الذل فقد اعزه الله بموقف لن ينسى ولا يمحى فالتاريخ يسطر لحظة بلحظة….عموما.. انتم وما ترون واربحوا من رأيكم وهذا خياركم الطائش الذي اوصلكم لهذه الدرجة النازلة بين درجات الأمم والشعوب ومنازل التاريخ.”

ويشن كعلان هجوما على زملائه في الحزب بقوله “ادعيتم النضال وغررتم بالشعب إلى جانب المليشيات في حرب خاسرة وأصبح ذلك نضال نتاجه قتل الزعيم والأمين بعتم الوطن ورجاله ومقدراته واهنتم سيادته واقحمتم الجيش في معركة تخدم إيران وتطعن خاصرة العرب فماذا استفدتم.

ويختتم كلامه بالقول “لم أكن أود الوصول إلى هذا الحد لكن مكرها أخاك لا بطل ووجب كتابة هذا لقطع لسان المزايدات والاستهتار التي يتبنونها بفعاليات وجهها اسود ومهين ويمس المؤتمر وهيبته والإجراءات الصبيانية الغير مسؤوله ولا متزنة كان اليمن معكم بأكمله واليوم معكم انظروا بأعينكم وستعرفون الفرق فكفى حماقة واستكبار جاهل.

وكانت قيادات مؤتمرية وصلت مأرب بعد مقتل صالح غير انها لم تصدر مواقف واضحة تدعم الشرعية وتعلن الحرب على الحوثيين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept