بقلم - سيف الحاضري
كان الله في عون الفريق علي محسن الأحمر ، كلما تمكن من تضييق الخناق على جماعة التمرد الأنقلابيه الحوثيه أشهروا في وجهه سهام سمومهم وأسمعوه من النقد والقَدْح الخارج في أغلبه عن الأدب والمنساق مع توجهات الانقلابيين ضده.
هذا القائد الذي كان يصرخ في وجه الجميع منذ بدايات هذا القرن الواحد والعشرين بخطر يهدد الجمهوريه يعد له في جبال صعدة وأروقة السياسة وَيَافطات صراعاتها الداخليه.
خاض حروباً ضد هذا المشروع تعرض لأكثر من عشرين محاولة اغتيال ، في حين ان نفس الأصوات التى كانت تشن أقذر حملاتها ضده منذ ماقبل حروب صعده هيا نفسها الْيَوْمَ التى تشن عليه جم حقدها وبؤسها وفشلها.
للرجل إنجازاته وله إخفاقات إنجازاته تفوق بكثير إخفاقاته رغم ان إخفاقاته العسكريه كان هذا التيار نفسه هو من غرس خجنر الغدر في ظهر الجيش أبان حروبه الست وكانو احد اهم أدوات هذا الانقلاب.
هذا التيار عجيب تتجلّا فيه الصلافة والوقاحة حداً يعجز القلم عن وصفة
من علي طاولات الطائرات والحفلات وفوق الأَسره يوجهون سهام حقدهم ضد الجيش وقادته.
لا يجب السكوت عن اي تجاوزات وفساد ولكن التعاطي المبالغ فيه إلى حد ترك معركتنا المصيريه والتفرغ للنيل من شخص الفريق علي محسن في ظرف نعيش فيه تحولات عسكرية مهمه وانتصارات كنّا ننتظرها طوال الأعوام السابقه، لنجعل من حالت تجاوز كان يكفي ان يتم تبنيها في اروقة القضاء ليقول فيها كلمته.
يا هاؤلا عليكم ان تقفو لحظة تامل صادقة مع واقعنا وحالتنا التي نعيش فيها حالت ألا دوله ونعيش واقع ينتهك ويمارس فى حق شعبنا ابشع الانتهاكات.
يا هاؤلا علي محسن ان كُنتُم صادقين في نفده من منطلق البناء فيكفيه ان تطرقو باب مكتبه المفتوح وثقولون له الله المستعان ، واذا كانت أيضاً حقيقة توجهاتكم لدحر الانقلاب صادقةً بامكانكم تأجيل نقده والمطالبه حتى بعزله ولكن بعد ان نهزم جميعاً الانقلاب ونعيد للدولة مكانتها واعتبارها.
اما الان فوالله ما تقومون به ليس إلا صورةً اخرى متجدده لما قدمتموه لمشروع الحوثي طوال الحروب الست وحتى دخول صنعاء وتشهد عليكم شاشات التلفزة وصفحاتكم علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وللفريق علي محسن أقول هذا قدرك ان تكون محطة اجماع لكل أعداء الجمهوريه وسبتمبر وحملة مباخر العلمانيه أعداء الدين والقيم السمحا.
قدرك ان تظل محارباً شامخاً يغيض الأعداء وينتصر للوطن.