تواصل ميليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية تشريدها للمواطنين في محافظات شمال اليمن، حيث شهدت المحافظات الشمالية خلال شهر ديسمبر 2017 عملية نزوح بلغت حسب تقرير منظمة الهجرة الدولية 25 ألفاً.
واحتضنت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن المئات من نازحي الحديدة بسبب الانتهاكات المستمرة الذي ترتكبها الميليشيات، حيث تحاول المليشيات فرض التجنيد الإجباري على أطفال الحديدة وباقي المحافظات.
وهذا أدى إلى نزوح المئات من الأطفال هرباً من جحيم الميليشيات الحوثية الإيرانية. وقال عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في مديرية دار سعد، مرشد العقربي، في تصريح أورده موقع «يافع نيوز» إن عدد النازحين وصل لأكثر من 400 ويعانون نقصاً في المواد الغذائية إضافة إلى نقص في الإيواء.
وناشد الجهات المسؤولة والمنظمات الإنسانية إلى القيام بدورها تجاه هذه الشريحة الأهم والتي بات من الواجب نصرتهم والوقوف إلى جانبهم، مؤكداً استعداده على المساعدة فيما يلبي احتياجاتهم وتأمين لهم واقع معيشي ملائم.وتناشد الأسر النازحة المنظمات الدولية والإنسانية لفت النظر إلى معاناتهم وأوضاعهم.