سربت مصادر مطلعة معلومات عما اسمتها “محاولات حثيثة” لتمرير قرار تعيين الدكتور رشاد العليمي أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي العام ورئيساً لمجلس الوزراء بدلاً للدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة الحالي مع الاحتفاظ بموقعه التتظيمي كنائب أول لرئيس المؤتمر.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الاشارة اليها لحساسية الموقف “إن عودة بن دغر الى عدن تأتي في سياق مواجهة وإفشال مساعي العليمي وتياره لاسيما بعد اجتماع لقيادات المؤتمر الشعبي العام الموالي للشرعية الأسبوع قبل الماضي في الرياض وعدم اتفاقهم على ترتيبات قيادية لملأ الفراغات القيادية في الصفوف الأولى للحزب ما دفع بالرجلين للحشد والتمترس ومحاولات التمرير خارج الفعاليات التنظيمية والمؤسسات الحزبية للمؤتمر” حد قول المصادر.
واشارت المصادر الى ان اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية بقيادات الأحزاب السياسية حضره بن دغر بصفته رئيساً للوزراء- بخسب خبر نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ- فيما حضره الدكتور رشاد العليمي بصفته ممثلاً للمؤتمر الشعبي العام.
واضافت المصادر ان “الأيام القادمة ستشهد مفاجآت في هذا المشهد”.
ووكان رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر قد وصل الى مطار عدن الدولي مساء يوم امس الاثنين يرافقه عدد من اعضاء حكومته قادما من العاصمة السعودية الرياض.
وقالت مصادر في مطار عدن ان طائرة خاصة تقل رئيس الوزراء وعدد من اعضاء الحكومة هبطت في مطار عدن الدولي واجريت مراسيم الاستقبال المعتادة للحكومة الشرعية قبل ان ينطلقوا الى قصر معاشيق الرئاسي.
وعقد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مساء الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا عاجلا فور وصوله، مع قيادة السلطة المحلية، للوقوف على أوضاع وهموم المواطنين واحتياجاتهم الخدمية، والاليات الكفيلة بالاستفادة من الدعم السعودي لتحسين مستوى الخدمات.