يعتبر تنظيف القولون من التدخلات الصحية الفعالة التي غالبًا ما يتم تجاهلها، حيث يساهم في تحسين مستويات الطاقة وعلاج مشاكل البشرة وتعزيز المناعة.
تشير الدراسات إلى أن القولون يمكن أن يحتوي على فضلات سامة تؤثر سلبًا على الصحة العامة. هذه الفضلات قد تساهم في تكاثر البكتيريا الضارة والفيروسات، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.
قبل البدء في عملية تنظيف القولون، من المهم معرفة عدد مرات الإخراج اليومية. إذا كانت أقل من مرتين، فقد يعني ذلك احتباس السموم لفترة أطول.
تعتبر عملية تنظيف القولون مشابهة لعملية تصفية السموم في الجسم. عندما يكون القولون مسدودًا، يتعذر على الكبد أداء وظيفته في تصفية السموم بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكم مشاكل صحية.
لتحفيز نظام الإخراج، ينصح بزيادة استهلاك الماء والألياف، تناول المغنيسيوم، إضافة فيتامين C واستخدام الملينات الطبيعية.
ومع ذلك، فإن الانتظام في الإخراج ليس كافيًا. لذا، تم تطوير بروتوكول “الغسيل الداخلي للجسم”، والذي يمكن أن يساعد في تنظيف القولون والأمعاء الدقيقة بطريقة بسيطة وغير مكلفة.
يتضمن هذا البروتوكول تناول ملين طبيعي قبل النوم، وشرب لتر من الماء الدافئ مع ملعقتين صغيرتين من ملح البحر في الصباح، والانتظار بالقرب من الحمام لمدة تتراوح بين 10 إلى 60 دقيقة.
بعد إتمام عملية الغسيل الداخلي، يشعر الفرد عادة بزيادة فورية في الطاقة. ولكن بعد تنظيف القولون، يصبح الجهاز الهضمي أكثر حساسية، لذلك من المهم تناول الطعام ببطء واستخدام البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء.
إذا كنت تعاني من حرقة المعدة، فقد يكون السبب هو نقص حمض المعدة، لذا يُنصح بتناول خل التفاح أو إنزيمات هاضمة قبل الوجبات.
أخيرًا، من الضروري إعادة تزويد الأمعاء بالبكتيريا المفيدة عن طريق تناول بروبيوتيك عالي الجودة أو الأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي والكفير غير المحلى.