أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى استهداف المدنيين العزل ومناطق إيوائهم، والذي أسفر عن مقتل العشرات، بما في ذلك القصف الذي استهدف مدرسة دار الأرقم في قطاع غزة والتي تؤوي النازحين يوم الخميس.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أدانت السعودية أيضًا استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمستودع المركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، حيث تم تدمير المستودع الذي كان يحتوي على مستلزمات طبية مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.
كما أوضحت الوزارة أن عدم وجود آليات دولية فعالة لمحاسبة الجناة قد أتاح لسلطات الاحتلال الاستمرار في انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني. وأشارت إلى أن غياب هذه الآليات يزيد من حدة العدوان الإسرائيلي ويشكل تهديدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ختام بيانها، جددت السعودية دعوتها للدول الأعضاء في مجلس الأمن لتولي مسؤولياتهم في إنهاء المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.