شن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجومًا استهدف القيادي رائد سعد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة، وسط تأكيدات إسرائيلية بنجاح العملية.
ووجهت تل أبيب أصابع الاتهام للسعد بوصفه الرجل الثاني في كتائب القسام، وأنه كان العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى قيامه بمحاولات لإعادة تنظيم حماس وإنتاج وسائل قتالية جديدة.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك بأن العملية جاءت ردًا على تفجير عبوة ناسفة استهدف الجيش الإسرائيلي، مؤكدين موافقتهما على الأمر بدون إعلام مسبق للولايات المتحدة.
وأفاد مصدر أمني في إسرائيل بعدم وجود تنسيق مع واشنطن قبل تنفيذ الاغتيال، في حين أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن القيادي نجا من محاولات اغتيال سابقة خلال الحرب الدائرة.
من جانبها، أدانت حركة حماس الغارة الإسرائيلية، ووصفتها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، مذكرة بأن الاحتلال يسعى لإفشال التهدئة بالعنف، وطالبت الوساطات والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتها للجم الحكومة الإسرائيلية ومنع استمرار الخروقات.















