حقق الشاب اليمني عمار المريسي شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد متابعيه إلى ٢٥٠ ألف متابع، وذلك بفضل مهارته الفريدة في استخدام السلك النحاسي للكشف عن أماكن المياه الجوفية وحفر الآبار.
واستطاع المريسي استغلال السلك النحاسي المستخدم عادة في تعليق الملابس بطريقة مبتكرة، حيث تمكن من اكتشاف مئات الآبار داخل اليمن وفي المملكة العربية السعودية.
هذه المهارة الفريدة مكنته من تحويل حياته بشكل جذري، حيث أصبح يحقق دخلاً شهرياً يقدر بحوالي ٢٠ مليون ريال يمني، وفقاً لوسائل اعلام يمنية.
ولم تقتصر إنجازات المريسي على الجانب المادي فحسب، بل امتدت لتشمل فرصاً جديدة، حيث حصل على تأشيرة عمل للولايات المتحدة الأمريكية، مما يفتح أمامه آفاقاً جديدة لتطوير مهاراته وتوسيع نطاق عمله.
وتعد قصة عمار المريسي مثالاً ملهماً على كيفية تحويل فكرة بسيطة إلى مشروع ناجح. فقد استطاع هذا الشاب اليمني أن يغير حياته بشكل جذري، منتقلاً من الصفر إلى النجاح والشهرة، وذلك بفضل إبداعه وقدرته على استغلال الموارد المتاحة بطريقة مبتكرة.
يشار إلى أن ظاهرة استخدام الأسلاك المعدنية للكشف عن المياه الجوفية، والمعروفة علمياً باسم “التنقيب بالعصا”، هي ممارسة قديمة ومثيرة للجدل.
ورغم عدم وجود أدلة علمية قاطعة على فعاليتها، إلا أن نجاح المريسي في اكتشاف العديد من الآبار قد لفت الأنظار إلى هذه الطريقة التقليدية في البحث عن المياه.