كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تطور أمني مقلق لقوات الإحتلال، حيث أفادت بوصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى منطقة الجولان.
وفقًا للتقرير، فإن هؤلاء المقاتلين في حالة تأهب، ينتظرون إشارة من حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، للانخراط في القتال ضد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه رغم أن هؤلاء المقاتلين ليسوا من النخبة، إلا أن الوضع يعتبر مقلقًا للغاية.
وصرح مسؤول أمني رفيع المستوى قائلاً: “وجود هؤلاء المقاتلين أمر خطير، وسنتدخل في سوريا لتوضيح موقفنا للأسد بأننا لن نقبل وجودهم في هذا المكان”.
وأضافت “هآرتس” أن هذا التطور يأتي في وقت حساس تواجه فيه إسرائيل تحديات أمنية على عدة جبهات.
وأكد مصدر أمني للصحيفة: “نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض في المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرًا في تصوره المتعلق بالوضع في غزة، مما قد يشير إلى تحول في الأولويات الاستراتيجية الإسرائيلية في ضوء هذه التطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية.